الغد برس / وكالات: تناقلت وسائل اعلام عربية عديدة أن رجل الاعمال الأردني عوني عيسى المتهم بالماسونية يقوم بتزوير أصناف من السكائر في محافظة السليمانية شمالي العراق.
وأكدت أن رجل الأعمال الأردني عوني عيسى "المزور" للسجائر والعملة الذي يمتلك سجلا حافلا بالقضايا المرفوعة ضده في الدول الأجنبية والعربية وأصدرت مذكرة قبض بحقه من منظمة الأنتربول الدولي، أحد رجالاتهم ورموزهم الذي استطاع بكل ما يمتلك من ذكاء ومال وما يمتلكون من سلطة أن يصبح من أغنى الأغنياء وصاحب نفوذ غريب ومريب يكاد يضاهي الإرادة الملكية الأردنية"، مبينة أن " هذا الرجل يستطيع أن يمارس أعماله المشبوهة داخل الأردن وخارجها بكل حرية رغم أنه مطلوب دوليا".
وأشارت إلى أن "عوني عيسى يحاول تمشية أعماله بطريقة خبيثة من أجل الوصول إلى ما هو ابعد من ذلك وهي السيطرة الكاملة على مفاصل الدولة ولكن من تحت ستار يكون فيها هو اللاعب الرئيسي.. وأن هذه الأساليب سيستخدمها من أجل السيطرة على المسؤولين العراقيين اللاهثين خلف المال والنساء وما أكثرهم، سيما بعد أن خطت قدمه أرض هذا الوطن والقادم معه سيكون أسوء من داعش!! لأن الأخيرة دورها الصهيوني في تدمير العراق قارب على الانتهاء لتبدأ صفحة أخرى وهي إعادة الأعمار!! ولكن بيد عوني ورفاقه الماسونيون؟".
وبينت أن "(جمعية عوني) عبارة عن جمعية للتغطية على عمليات التزوير، فضلا عن أنه يمتلك نادي ليلي في منطقة الصويفية فوق مكتبه بالضبط غايته توريط مسؤولين الكمارك، عن طريق توجيه دعوات لمسؤولين في مجلسي الأعيان والنواب فضلا عن مسؤولين في القصور الملكية، من أجل تصويرهم وهم في أوضاع غير أخلاقية لابتزازهم لاحقا".
الغد برس | إعادة أعمار العراق بعد داعش بيد عوني ورفاقه الماسونيون