لم يجد المئات من سكان أمريكا الوسطى سبيلًا للهروب من وطأة العنف المستوطن في بلادهم، سوى “قطار الموت”، للعبور لعيش وبدء حياة كريمة في المكسيك، أو الولايات المتحدة الأمريكية.
“لابيستا” أو “الوحش”، هكذا يطلق سكان أمريكا الوسطى، على قطار البضائع الأكثر غدرًا في العالم، الغير مخصص لنقل الركاب، ولكن ذلك لم يمنع ما يقرب من 1500 مواطن يوميًا، الركوب على سقف القطار، للهروب من بلادهم، حسبما قال موقع “سنيار” نقلًا عن “ديلي ميل” البريطانية.
ويأمل المهاجرون برؤية نقطة النور، للعبور إلى بلاد بها أسلوب معيشة أفضل من بلادهم، يتعرضون لمخاطر جسيمة خلال رحلتهم عبر قطار الموت، وبجانب “التسطيح” على سقف القطار، يتعرضون إلى بلطجة تجار المخدرات في المكسيك، الذين يفرضون “إتاوات” على المهاجرين، تقدر بـ 100 دولار، للسماح لهم بالعبور.
كما يتعرضون إلى العديد من التهديدات والابتزازات، طوال طريقهم إلى المكسيك، خاصة في الجنوب، على يد العصابات، التي تعتبر مصدر دخل رئيسي لمعظم مواطني المكسيك.