تنخفض نسب الذكاء لمرضى التوحد مقارنة بالأشخاص العاديين كما أنهم يعانون من الانعزال والتوحد، ودائمًا ما يعانون من بعض الاضطرابات النفسية، إلا أن هذه المرض لم يمنع أشهر فناني وعلماء العالم في تغيير الإنسانية بفنهم أو بعلمهم، وما زالوا تاركين أثرهم حتى الآن، ويستعرض الوطن أشهر الشخصيات التي غلبت مرض التوحد:1- “ستيفن ويلتشير”:
تميز “ويلتشير” بموهبته في الرسم الدقيق للأشياء كالمدن والمناظر الطبيعية، وذلك بعد فترة قصيرة من مشاهدته للمكان، وبناءً عليه تم منحه شهادة “MBE” تكريمًا له على ما قدمه من لوحات فنية مبدعة عام 2006.
وما يجعل “ستيفن” مميزًا في مجاله هو تحقيقه لكل هذا النجاح وهو مصاب بمرض التوحد، كان يعاني ستيفن وهو في الثالثة من عمره من البكم، وكان يعيش وحيدًا لا يمكنه الاختلاط مع أي أشخاص آخرين.
كان “ستيفن” مولعًا برسم الحيوانات والسيارات عندما بلغ 7 سنوات من عمره حتى بدأ يشاهد معالم المباني في لندن فجذبته هذه الرسوم ثم بدأ في إنشاء الرسومات الهندسية التفصيلية للمناظر الخيالية في فبراير 1987.2- “إسحاق نيوتن”:
بالرغم من التقدم العلمي الذي حققه نيوتن في إعداده لقوانين الحركة والجذب لكن كل المؤرخين أجمعوا على أنه كان يعاني من التوحد، وذلك لأنه كان لا يحب الاختلاط بالناس كثيرًا، كما أنه كان قليل الكلام وكان يعاني من صعوبات في التواصل مع الآخرين، كما أنه عانى في أواخر عمره من الاكتئاب النفسي ومن البرانويا.3- “ألبرت أينشتاين”:
عانى “أينشتاين” عالم النسبية من متلازمة أسبيرجر وهو في السابعة من عمره، وجدير بالذكر أن متلازمة أسبيرجر هي أقل درجات التوحد التي لا تؤدي إلى أي صعوبة في استقبال المعلومات أو إرسالها لكنها جعلته يكرر الجمل بهوس، وبعد موته شرح الأطباء جثته واكتشفوا أن مخه كان يحمل علامات مرض التوحد.
كان يقتصر تعامل إينشتاين مع الأشياء الملموسة أكثر من تعامله مع البشر.4- “فان جوخ”:
هو رسام هولندي، تعتبر لوحاته من الأكثر شهرة في العالم وأغلاها سعرًا لكنه أيضًا كان يعاني من اضطرابات أولية من مرض التوحد.5- “بيل جيتس”:
صاحب أكبر شركة إلكترونيات في العالم وهي شركة “ميكروسوفت”، ولكنه وبالرغم من المكانة الكبيرة التي وصل لها لكنها يعاني هو الآخر من متلازمة “أسبيرجر”، وهي الدرجات الأولى من التوحد، وكان في طفولته فضوليًا وغريب الأطوار، وفي شبابه لم يكن متزنًا.