( فوضى الجيل الرابع)
هوليود الصناعة الامريكية-- ميديا داعشيتسأل العالم أجمع لماذا يهاب الجميع كلمة الدولة الأمريكية ؟!
لماذا تهيمن الدولة الأمريكية على جميع السياسات والأقتصاد العالمى ؟!
لماذا لا يوقف أحد هذه الدولة ولماذا يضخ الصهاينة أموالهم فيها ؟!
وكثير من الأسئلة ، بعضها لها أجابات والبعض الأخر نتعجب منه فقط ، ولكن نتفق أخيراً على أن الهيمنة الأمريكية تصل حتى خارج المجرة .
نظرية “الهجوم دائماً يضعفك”
من ذكاء الدولة الأمريكية أنهم يدركون جيداً هذه النظرية، بل ويحترموها ويضعون لها جميع الحسابات ، فأن قررت دائماً وأبداً الهجوم على الجميع ستكون أجلاً أم عاجلاً فى موقف ضعيف ، وسيسهل أسقاطك فى وقت ما ، والعكس أيضاً صحيح فأن قررت أن تلعب دور سياسى بحت مع الجميع تضع نفسك فى موقف ضعيف دون أدنى شك ، وتكون فريسة سهلة ولن تكن صاحب اليد العليا أبداً ، وهنا قررت الدولة الأمريكية أن تقف فى منتصف الطريق ، تهاجم هذا و تلعب بالسياسة مع ذاك ،ولكن الأكثر ذكائاً من هذا و ذاك ، وبوجود أكبر وأحسن جهاز مخابراتى فالعالم قررت أن تهاجم الجميع ولكن ليس بأسم الدولة الأمريكية ، وهنا يبدأ أكبر أنتاج سينمائى فى هوليوود. “داعش ميديا”
ظهور الدولة الأسلامية أو الخلافة الأسلامية أو كما يحلو لك تسميتها ( داعش ) فى هذا التوقيت وبالتحديد بعد فشل ربيع الثورات العربية ، هو أمر يستوجب التفكير وكيف للدولة الأمريكية الذى تدخل بلاد وتهدم بيوت بحجة أن هذه البلاد تهدد الأمن العالمى ، أن تقف حائرة أمام مجموعة مسماه بداعش ، وكيف لداعش نفسها أن تظهر بهذه القوة وفى التوقيت القصير جداً هذا ، فلننظر الى ( القاعدة ) بكل هذه الأموال والمعدات والسنين والسنين .. والسنين ، لم تستطيع فعل ما فعلته داعش فى سنة واحدة ، وهل الأسلاميين فالعالم أجمع راضين عن هذا الأمر ، وهل ما يفعلونه داعشيصب فى مصلحة المسلمين ، بعيداً عن أنه لا علاقة لأفعالهم من الأسلام ، أرى أن الوحيد الذى يرى مصلحته فى أفعال داعشهو الحاكم الأمريكى
داعشصناعة أمريكية ، جيش أمريكى من المرتزقة ينفذ خطط وأساليب الدولة الأمريكية، وهذه هى خطة ونظرية الهجوم دائماً يضعفك ، فيجب أن تهاجم ولكن ليس بأسمك ، أمريكا تريد أن تظهر للعالم بأن الأسلامين أرهابين و يساعدها فى ذلك جميع الحكام العرب الذى تحكمهم الدولة الأمريكية منذ سنين
سحب الغرب جيوشه أكيد .. خلى جيوشنا هي الإيد المطواعة له والكونترول الوحيد بيده وحده
فمن المستفيد من العملية كلها
فمن المستفيد من الدمار الذي طال الارض والبشر قتل وتدمير هم وصلوا ابعد المجرات ونحن نحتاج مئات الاعوام حتى نرجع الى ما كنا عليه
لعنة الله على كل من ساهم ودعم وساعد واشترك في ربيع الدم العربي (الثورة المزعومة ووريثتها داعش)
دمتم بخير
والله يعيد الامن والامان لوطننا الغالي واقصد به بلادنا العربية المنكوبة وليست سوريا فقط وطني واتشرف بأن اكون جزء منه
اعشق ترابك يا وطني