مظاهرات حاشدة ضد الفساد بتشيلى
فى مظاهرات شارك فيها الآلاف وليست الأولى من نوعها، خرج المحتجين بعد الدعوات التى قدمتها الحركات الاجتماعية ضد الفساد، للخروج أمام القصر الرئاسى لا مونيدا فى سانتياجو فى تشيلى، مطالبين الحكومة والرئيسة التشيلية “ميشيل باشيليت” بإجراء استفتاء عام لتغيير الدستور الحالى، الذى تم إنشاؤه أثناء ديكتاتورية أوغستو بينوشيه (1973-1990)، وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيسة تواجه انخفاض فى شعبيتها فى البلاد نتيجة فضيحة القرض الذى تورط فيه ابنها، خاصة بعد عدم إيفائها بالوعود التى كانت قد قدمتها لشعبها خلال حملاتها الانتخابية، منذ أكثر من عام، فى البلد المشهورة بإنها الأولى فى مصدر النحاس العالمى، فيما تعانى البلاد واحد من أكبر الفروق الاجتماعية فى المنطقة على الرغم من ازدهار قطاع التعدين بدأ قبل 10 سنوات.
يعد هذا الاحتجاج الذى شهدته وسط العاصمة سانتياجو ليس الأول خلال فترة رئاسة باشيليت وهى ثانى أضخم مظاهرة سياسية فى تشيلى
قال منظمون إن ما لا يقل عن 100 ألف شخص شاركوا فى المسيرة التى أكدت الإحباط الذى مازال موجودًا فى تشيلى
أبدى المحتجون تأييدهم لوضع دستور جديد ليحل محل الدستور السارى فى تشيلى منذ نظام حكم أوجيستو بينوشيه الذى استمر 17 عامًا
كانت ميشيل قد أيدت من قبل مسألة تغيير الدستور وذلك خلال حملاتها الانتخابية ومع ذلك لم تتحرك فى تنفيذ وعدها حتى الآن
كانت باشيليت قد تولت سابقًا رئاسة تشيلى خلال الفترة من 2006 _2010
فازت بسهولة فى الانتخابات الرئاسية فى 2013 بعد أن منعها الدستور من الترشح لفترة ولاية جديدة عقب انتهاء فترتها الأولى
تعد المظاهرات الأضخم بعد تلك التى شارك فيها الطلاب عام 2011 والتى كانت تطالب بإصلاح التعليم وسط وعود من الرئيسة بالتدخل
تعد ميشيل أول امرأة فى تشيلى تتولى الرئاسة لفترتين منذ العودة إلى الديمقراطية
منقول