صناعة الأحذية اليدوية فى مصر من الدقدقة للصق والتلبيس
على الرغم من التطورات المذهلة التى حدثت مؤخرا فى عالم تصنيع الأحذية من ظهور ماكينات عملاقة، خاصة باللصق والتقفيل بمعظم المصانع الكبرى فى مصر وخارجها، إلا أن الورش اليدوية ما زالت تتصدر الموقف وتوزع نصف منتجات الأحذية بمصر كلها.
“السر فى المتانة” تختزل هذه الكلمات السر وراء إقبال محال الأحذية على اقتناء المنتجات الخاصة بالورش، وتفضيلها على المصانع، حسب كلام “محمد رزق” صاحب إحدى الورش بشارع درب البرابرة: “من القالب الخشبى للجلد البطانة والتثبيت بالمسامير وتهيئته على حجم القالب للصق بالغراء، وتشكيل الغطاء الجلدى للحذاء وحتى تركيب الكعب، مشوار صناعة يدوية تحتاج لقوة عضلية جبارة تخلينا فى غنى عن ماكينات الضغط واللصق”.
وأكمل محمد رزق: “فالسر فى جودة الأحذية اليدوية عن غيرها هى مرورها بحوالى 5 مراحل، بداية من اختيار القالب الخشبى المناسب لمرحلة الدق والتلبيس والتى تحتاج إلى دقة وقوة فى نفس الوقت، لضمان حذاء يدوم طويلا، حتى مرحلة اختيار الجلد المناسب لتغطية القالب واللى بتحتاج لذوق عالى ومتابعة للموضة العالمية علشان نرضى متطلبات العصر، ويكون المنتج ناجحا على مستوى الشكل والمضمون”.
مرحلة تهيئة الجلد البطانة على القالب الخشبى
الغراء ولصق الجلد بواسطة ارتداء إصبع كرتونى
وضع الكعب بواسطة الضغط
تشكيل الغطاء الجلدى على حسب الموديل
تحتاج هذه المرحلة اطلاع على الموضات العالمية لمحاكاتها
مرحلة تلبيس الغطاء الجلدى بالحذاء
الشكل النهائى للحذاء
منقول