سؤال ( قديم ) قدم الزمان والمكان والأحوال
سؤال يتردد بكل الصور واللغات والأشكـال
سؤال موجود ولن يموت ولن يفنى بأي حال
سؤال ( أزلي ) قبل أن ينطق اللسان بالمقال
كيف الحال؟
في كل طرفة عين يتجدد الكون
وتتبدل الأحوال
في كل نبضة قلب تولد حقيقة
ونجد جوابا لسؤال
في كل ( أشكال الحياة ) نشهد أسرار
(الواحد)الفعّال
الكون يعزف بكل ذراته موسيقا
( الحب و الكمال والجمال)
كيف الحال؟
هذه حقيقة ( الحال ) في الكون وحقيقته بالأفعال
هذه حقيقة ( الحال ) في كل شيء حتى الرمال
هذه حقيقة ( الحال ) ( الفاعل ) ( الخالق المتعال )
هذه حقيقة ( الحال ) علمنا أم جهلنا جواب السؤال!!!
كيف الحال؟
ويبقى السؤال لنا اليوم أين نحن من هذا ( الحال )
في أي فضاء نسبح وماذا نعني بهذا ( السؤال )؟
ولن نستطيع أن نعني أكثر مما نفهم بأيي ( حال )
ويصبح السؤال ...ماذا نفهم وماذا نعلم سؤال( جوّال )؟؟؟
كيف الحال؟
عن أيّ حال نتكلم وقد اغتصبتنا أنفسنا بكل الصور و الأشكال
عن أيّ حال نتكلم وقد اغتصب الحياء وإنتحرت الرجولة في الرجال
عن أيّ حال نتكلم وقد قتلنا البراءة والعذارة والطفولة في الأطفال
عن أيّ حال نتكلم و نحن إدعينا صلب السيد المسيح
و هجرنا الحبيب و أطلقنا الدجّال
كيف الحال؟
هذا هو ( حالنا ) في عالم الأحوال وجواب لكل ( سؤال )
وحالنا هو ( قيمتنا وقدرنا ) فاختر لنفسك ياحبيبي أي (حال)
كن صادقا ومخلصا في حالك...مع الله
( حاكما أو محكوما أوموظف أو رجل أعمال أو زبّال )
وحيث كنت (قيمتك وقدرك) هي حالك مع ( الله)
مقلب القلوب والأحوال
بعد ما قرأت وتفكرت وتأملت
فيما كتبت بهدف :
الترويح عن النفس
فهو السبيل للرفاهية والترفيه الحقيقي
هل تسمح لي أن أسألك ؟
كيف الحال؟