تقودني شهوة سومرية
لأخضب بالحرف بياض أوراقي
علني أهرب من ثقوب الوجود
تلك التي تلتهم الكون بسرعة الضوء
الليل أعمى لا يرى الطريق
فهو جدار بلا انعكاسات في المرايا
بلا انعكسات على شمس النهار
الأنطولوجيا
تطالع وحشية الحضارة الزائفة
التي راحت ترسم لوحات قرمزية تهذي
تتصيد الأحلام البيضاء
الدهشة تتكور بين السطور
كلمات تبحث عن لون الزهر
في رؤى الطفولة المدهوشة بأزهار الأوكسجين
أود لو أرسم ظلال الوجع في ظلال التراب
على مرايا الشمس عله يحترق
وأرسم في اللوحة طريقا يفضي لبلاد
لا تؤمن بالآلهة المصطنعة على رقعة الجغرافيا
وأطفال فرح يلهون على أذرع الوقت
وبحر قصيدة يتسع لكل الأحلام الزرقاء
أريد أن يكبر الأطفال في قصيدتي
بلا نظرات مرعوبة
من القصف اللوجستي للأفكار السوداء
بلا آلهة تلتلهم البياض . تحيله ليلا أعمى
بلا جلادين يتدفقون من سراديب
تسكن خارج حدود الياسمين
يساوموّن على فضاء العصافير
وأجنحة الفراش ونغم القصيدة الحالمة
أود لو أرسم الفجر
ابتسامات عريضة على وجه الحلم المُعنى
وارسم طرقاً لا تعرقلها هاوية
منقول