كانحِدارٍ في صعودي
الى الصليبِ
هذهِ لغتي
آخرُ الموتى في خيالاتي
أفولٌ يضيءُ
في غفوةِ الأبدِ
تشفُّ مواسماً
بَيَاضاً من ذَوبِ اللَّذَاذَةِ
وأيائلَ من مطرِ دهشةٍ يابسة
غسلتْ سعلةَ العوسجِ
وطميٌّ حزينٌ
من حيضِ الفصولِ
وماءِ العناقِ
سيضيءُ جرحاً
كعرسِ الرّيحِ
في ذاكرةِ الهوادجِ
كبرزخٍ قرمزيٍّ
لجنازةِ النّخيلِ
ورعشة شاحبة
من توقِ النّضوبِ
وصفرةِ الغيابِ...
فتّشتُ في حنجرتي
عن نوارسِ الصلصالِ
وشهقة العري
لتميمةِ التّفّاحِ
في عرُوقِ الرّحيل
نبضَ وترٍ
وخريرَ صحوٍ
في سعةِ الزعفران...
م