ولقد سألت الدهر يوما ياترى مازال عصفور الفؤاد مغردا
وهل ياترى مازال يحسن لحنه طربا على انغام سجعه منشدا
ام ياترى قد صار سجعه باهتا يشدو بألحان الضياع مرددا
خوفي من الايام تفطر قلبه تبدي له اسفا على احلامه اذا بدا
رفقا به من طائر هو الرقيق اذا اتى واذا شدا واذا غدا
وهو الرفيق مناصرا كم ضل شعري في رحابه وكم اهتدى
يبدو كأن الدهر يخفى ملمحا عن سر عصفور الفؤاد مساندا
ياليت قلبي في بداية عهده ليظل عصفور الفؤاد مغردا