أهوال يوم القيامة وأحداثها
************************
1- دك الجبال الشاهقة وجعلها ترابا وتسويتها بالأرض. قال تعالى{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } [النمل: 88] ، وَقال تعالى{ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا ٥ فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا } [الواقعة:5- 6] وقال تعالى{
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ } [المعارج: 9]، وقال تعالى { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ١٠٥ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ١٠٦ لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا } [طه:105 - 107]
2- انفجار البحار وكونها ستسجر وتتقد؛ فهذه البحار التي تغطي الجزء الأعظم من أرضنا، تفجر في ذلك اليوم، قال تعالى{ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ } [الإنفطار: 3] ، وقال { وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6]
3- تبدل الأرض التي يعهدها الناس، وكذلك السماوات، فيبعثون على أرض ليس لهم بها علم أو أثر، قال تعالى{ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ } [إبراهيم: 48] قال «يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء، كقرصة النقي، ليس فيها معلم لأحد« (متفق عليه) ، فتصبح بيضاء بلا أي مَعلَم.
4- يشاهد الناس ما لم يعهدوه؛ حيث يرون اجتماع الشمس والقمر؛ فتزداد النفوس قلقا وهلعا: قال تعالى{ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ٧ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ٨ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ٩ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} [القيامة:7 - 10]
5- النفخ في الصور وهو نهاية هذه الحياة الدنيا؛ وعندما يأتي ذلك اليوم ينفخ في الصور ، فتُنهي هذه النفخة الحياةَ في الأرض والسماء{ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ }[الزمر: 68] ، وهي نفخة هائلة مدمرة، يسمعها المرء فلا يستطيع أن يوصي بشيء، ولا يقدر على العودة إلى أهله وخلانه { مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ٤٩ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس:49 - 50] وقال ﷺ «ثُمَّ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَلاَ يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا - قَالَ - وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِهِ - قَالَ - فَيَصْعَقُ وَيَصْعَقُ النَّاسُ» (رواه مسلم)
6-الحشر الذي يكون للخلائق منذ أن خلقهم الله إلى آخر الخلق على أرض المحشر؛ فيجتمعون على تلك الأرض من أولهم إلى آخرهم إنسهم وجنهم وحتى حيواناتهم، قال تعالى{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ } [هود: 103] وقال تعالى{ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآَخِرِينَ ٤٩ لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ } [الواقعة:49 - 50]
المصدر
موقع مع الله