النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

كيف ترتب يومك حسب ساعتك البيولوجية؟؟؟

الزوار من محركات البحث: 105 المشاهدات : 867 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    تاريخ التسجيل: November-2010
    الدولة: AlMoSt THeRe
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,499 المواضيع: 1,281
    صوتيات: 449 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5038
    مزاجي: Don’t Know
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: Anything delicious
    مقالات المدونة: 19

    كيف ترتب يومك حسب ساعتك البيولوجية؟؟؟ إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    كيف ترتب يومك حسب ساعتك البيولوجية؟؟؟





    اولاً يجب ان نعلم ما هي الساعة البيولوجية ؟؟ وأين توجد ؟؟



    يقول الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة، أن طبيعة الإنسان ضبطها الخالق عز وجل على ساعة بيولوجية موجودة فى كل خلية من خلايا جسمنا لتنسجم بأمر ربها مع وظيفة الإنسان بالنهار، والتى تختلف عن وظيفته بالليل فما هى حكاية هذه الساعة البيولوجية داخل جسم الإنسان، وكيف يمكن أن تنقلب حياته وصحته وسعادته فى هذه الدنيا إذا حدث خلل بها؟.وقبل أن نجيب على هذا السؤال يجب أن نتذكر أن المولى عز وجل حين خلق الإنسان خصه بالتكريم، والقدرة على الاختيار بين البدائل من خلال العقل الذى ميزه على سائر الكائنات،

    إذاً فصانع أى صنعة يريد لها الدوام والاستمرارية فى أحسن صورة، لذا فإنه غالباً ما يصاحب صنعته بكتالوج لأسلوب الصيانة الأمثل لهذه الصنعة حتى تستطيع الحفاظ عليها فى أحسن صورة، فما بال رب العزة الخالق جل وعلا حين جعل الإنسان خليفته فى الأرض فهل من المعقول أن يتركه هكذا دون صيانة، ودون منهج إلهى يناسب خلق الإنسان وينسجم مع باقى المخلوقات، التى تسبح بحمد ربها أيضاً، ولابد أن يوقن هذا الإنسان المغرور أن هناك قوى خفية فى الكون خلقها الله عز وجل، ولها قوانين لا نعرفها، وطبيعة لا نعلمها، وعلى الرغم من عدم معرفتنا بتفاصيل وجودها إلا أنها موجودة ولها تأثير، وإذا كان هناك دليل على ذلك، فليس أدل من الروح التى نعلم يقيناً أنها موجودة ولكن أين توجد، وكيف تفارق الجسم، وكيف تدخل فيه؟، هذا ما لا يعرفه أحد،

    وهل نحن نستطيع أن نرى الهواء؟ أو الضغط الجوى، أو الإشاعات غير المرئية مثل أشعة الليزر وتحت الحمراء وفوق البنفسجية وغيرها ، لكننا نستطيع أن نتبين أثر كل هذه الأشياء، لذا فإن من يعرف خبايا النفس البشرية وطرق صيانتها هو الخالق عز وجل.
    ونعود مرة أخرى إلى سؤالنا عن سر الساعة البيولوجية فى جسم الإنسان؟، فمعرفتنا بتفاصيل الجينات التى تنتج بروتينات يمكنها أن تتحكم فى تنظيم الساعة البيولوجية، سوف يمكننا من الوصول إلى تصنيع أدوية يمكنها أن تؤدى نفس المهمة، والتى يمكن من خلال ذلك أن توجد علاجا لكثير من الأمراض التى تنتج نتيجة لخلل فى أداء الساعة البيولوجية مثل الأرق، واضطراب النوم، والاكتئاب الموسمى، والشيخوخة، وغيرها من الأمراض التى تؤرق الإنسان.

    أين توجد الساعة البيولوجية؟


    يشير الدكتور عبد الهادى، إلى أن العلماء تمكنوا من رصد مكان الساعة البيولوجية بعد اكتشاف مجموعة من الخلايا العصبية تقع فى النهار التحتى وسط المخ، تعرف بالنواة فوق التصالبية Supra Chiasmatic nucleus، ويبدو أنها مركز التحكم فى الإيقاع اليومى، وتتكون هذه النواة من جزأين، جزء يوجد فى النصف الأيمن من المخ، والجزء الثانى فى النصف الأيسر من المخ، وكل جزء يتكون من عشرة آلاف خلية عصبية ملتصقة بعضها ببعض، وتقوم على تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه أنشطة الجسم على مدار اليوم.وتوجد هذه النواة فوق نقطة التقاء العصبين البصريين فى قاع الجمجمة، حيث إن عمل هذه النواة يرتبط بالضوء الذى يعمل على خلق التزامن بين الساعة الداخلية ودورات النور.



    ولعل المفاجأة التى أخبرتنا بها الدراسة الأخيرة، التى خرجت من جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، هى أن المخ ليس العضو الوحيد فى الجسم الذى يحمل جينات هذه الدورة السركادية التى تتفاعل وتنسجم مع النوم والراحة بالليل، والعمل والاستيقاظ بالنهار، وأن الجينات المسماة PER وكذلك TIM ، Clock ، Cycle والتى تعطى الأمر بتكوين نفس أنواع البروتينات من أجل التحكم فى نظام الساعة البيولوجية ، قد تم اكتشافها فى خلايا أخرى من الجسم مثل خلايا الكلى وبعض أعضاء الجسم الأخرى، حيث يتم إفراز بعض هذه البروتينات بالليل عندما يحل الظلام، وتنخفض نسبتها بالنهار أو عند التعرض للضوء، والعكس صحيح بالنسبة للبعض الآخر، وقد تم إثبات هذه الحقيقة فى ذبابة الفاكهة والفئران، والإنسان لا يختلف عن المثالين السابقين من حيث التركيب الجينى للساعة البيولوجية فى جسمه.ومن هنا نصل إلى حقيقة هامة، وهى أن الخالق جل وعلا الذى خلق الليل والنهار، وجعل للإنسان خلال كل منهما وظيفة وأداء معين، قد خلق أيضاً جينات الليل والنهار داخل كل خلية من خلايا جسمه، لتتناسب وتتناغم مع خلق الله فى الكون، لأن الخالق فى النهاية هو الواحد الأحد فى جميع الحالات "وهو الذى جعل لكم الليل لباساً والنوم سباتاً وجعل النهار نشوراً".




    اختلاف وظائف الجسم ما بين الليل والنهار


    ويقول: لقد ساعد التطور السريع الذى يشهده علم الهندسة الوراثية هذه الأيام فى إيجاد حلول لبعض ألغاز الكائن الحى، التى طالما أرّقت العلماء، فلقد ظلت "الساعة البيولوجية"Biological Clock والموجودة داخل كل منا لغزًا غامضًا رغم مئات الأبحاث التى نشرت حولها حتى تمكن العلماء مؤخرا من تحديد مكانها فى الجسم، وتلك الساعة هى التى تجعلنا نشعر بالزمن وتنظم إيقاع حياتنا وتحدد أوقات النوم واليقظة وتشعرنا بالجوع عندما يحين موعد تناول الطعام وتبرد أجسامنا ليلا وتسخنها نهارا، كما نجد أن معظم الذين يستخدمون الساعات المنبهة لإيقاظهم يستيقظون عادة قبل أن يدق جرس المنبه بلحظات، وكأن فى أجسامهم منبها داخليا يوقظه فى الموعد المطلوب



    يعاني الكثير منا من مشكلة عدم انتظام ساعات النوم والعمل والأكل، وهذا يؤثر سلباً على حياتنا وعلى صحتنا أيضاً، ويجب علينا أن نلتزم بساعتنا البيولوجية لنمنح جسمنا أفضل طاقة ممكنة، وأفضل راحة مناسبة له.فيما يلي، أفضل تقسيم لأوقات اليوم في الأكل والراحة والعمل والرياضة، حسب الساعة البيولوجية التي خلقها الله لنا في أجسامنا.



    الساعة 6 صباحاً: منطقة خطر للأزمة القلبية


    في هذا الوقت من الصباح، سيكون جسمك كما يلي:- ساعة مناسبة للاستيقاظ- حدوث نوبات قلبية أمر محتمل- يصل هرمون التستستيرون مستوى الذروة عند الرجالكن حذرا - هذا هو الوقت من اليوم الذي يكون فيه قلبك أكثر عرضة للخطر. الأوعية الدموية أكثر تصلبا وجمودا،والدم أكثر تخثرا ولزوجة، وضغط دمك في ذروته. كل ذلك يضاف إلى خطر النوبة القلبية المحدق بك اليوم.جسمك في حالة تأهب لسباق بينما يتوقف إنتاج هرمون النوم الميلاتونين. إنه توقيت سيء لممارسة الرياضة.


    الساعة 9 صباحاً: ذهن أكثر تيقظا



    في هذا الوقت يحدث ما يلي في جسمك- المستويات القصوى للكورتيزول- حالة تأهب قصوى- أفضل وقت للذكريات القصيرة الأمدلابد أنك في العمل وقد حان وقت الانخراط في التفكير الجاد. وصل هرمون التوتر الكورتيزول مستوياته الطبيعية معطيا المخ دفعة تنبيه. نميل إلى أن نكون أكثر إنتاجا قبل الغذاء وأظهرت التجارب أن الذاكرة القصيرة المدىتكون في أفضل حالاتها. اشغل نفسك، فإن انخفاضا كبيرا في الطريق.



    الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة الخامسة: قيلولة بيولوجية


    في هذا الوقت من اليوم، يحدث ما يلي:- زيادة في نشاط المعدة- حالة تراجع في اليقظة ما بعد الغداء- زيادة وفيات حوادث الطرقمع امتلاء البطن بالغذاء وقت الغداء، يزيد نشاط المعدة. غير أن هذا يزيد بسرعة من حالة "القيلولة البيولوجية"مع تراجع اليقظة، وتأثر القدرة على القيادة. وهناك زيادة ملحوظة في عدد المتوفين على الطرق من الساعة14:00، خاصة لدى كبار السن.



    الساعة 3 عصراً وحتى السادسة مساءً: اذهب لممارسة الرياضة



    في هذا الوقت تقول لك ساعتك البيولوجية:- أفضل وقت لعمل الرئتين والقلب والأوعية الدموية- درجة حرارة الجسم الأساسية ترتفع إلى أعلى معدل لها- أنسب وقت لممارسة الرياضةقم ومارس الرياضة حتى تعرق ! تزداد درجة حرارة الجسم في وقت الظهيرة المتأخر، وكأنها عملية تسخينطبيعية، ويعمل القلب والرئتان أفضل، وتصبح العضلات أقوى بنسبة 6 في المئة أكثر من أقل نقطة تراجع تبلغها في اليوم. بعض الناس يحاول استخدام هذه "الفورة الرياضية" في زيادة فرصهم في كسر أرقام الرياضة العالمية.



    الساعة السادسة وحتى التاسعة مساءً: انتبه لما تأكل



    هذا الوقت هو:- وقت سيء لتناول وجبة كبيرة- التفكير الحدسي أفضلهل أنت مستعد لتناول العشاء وربما مشروب؟ لا ينبغي إذن ترك ذلك إلى وقت متأخر. إذ تشير دراسة جديدة إلىأن الجسم يغير الطريقة التي يتعامل بها مع الغذاء كلما اقترب الليل. وقد يزيد تناول وجبات كبيرة في المساء خطرالإصابة بالسمنة المفرطة وبالسكري.


    الساعة 9 مساءً كن مستعدا للنوم


    في هذا الوقت من اليوم، يحدث ما يلي في جسمك:- يتزايد إفراز هرمون الميلاتونين- تنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية- وقت مناسب للخلود إلى النوموقت النوم يقترب بسرعة، وتفرز الغدة الصنوبرية هرمون ميلاتونين لمساعدتك على النوم. وتنخفض درجةحرارة الجسم الأساسية، وتوحي إليك ساعة الجسم البيولوجية بأن تستبدل بالأريكة السرير. وسيحدث هذا أولاً إنكنت شخصا من نوع الطائر النهاري، أو القبرة، قبل أن تتحول إلى طائر ليلي، أو بومة.



    الساعة 12 ليلاً: الجسد يدخل مرحلة الخمول



    في هذا الوقت من اليوم، يحدث ما يلي في جسمك:- هرمون النوم الميلاتونين في ذروته- مستويات دنيا من الانتباه والحذر- المخ يتخلص من النفايات ويرسخ الذكرياتإنه حقاً وقت النوم المناسب. التغييرات الهرمونية في الجسد تقول إنه حان وقت النوم. والمخ يتخلص من النفاياتالسامة التي تراكمت خلال يوم مجهد من التفكير. كما توقف الأحشاء عملها خلال الليل.إن كنت لاتزال مستيقظا فانتبه إذ إن مستويات الانتباه الآن في أدنى معدلاتها ويزيد هذا من خطر حوادث العمل خلال المناوبات الليلية.



    الساعة 3 فجراً: الجسد يخلد إلى النوم بسرعة



    - في هذا الوقت من الليل، ساعتك البيولوجية تكون كالتالي:- الحد الأدنى من درجة حرارة الجسم الأساسية- حدوث نوبات ربو حاد أمر شائع- حدوث أكثر حالات الولادة الطبيعيةالوقت أواسط الليل ولا يزال جسدك نوعا ما مستيقظا، ويدفعك خارج السرير. مازالت مستويات الملاتونين، هرمون النوم، مرتفعة، ولكنها تنخفض مع اقتراب الفجر. درجة حرارة جسدك الأساسية أقل من أي وقت آخر في اليوم بينما توجه الطاقة لأماكن أخرى من الجسد كالبشرة لترميم الجلد مثلا.----------------


    المصدر: BBC

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,308 المواضيع: 74,490
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95889
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 3 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا عزيزتي ع الطرح القييم للموضوع
    تحياتي لك

  3. #3
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    العفوووو خيتي العزيزة سوسن

    نورتيني

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    qamar
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Nasiriyah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,507 المواضيع: 3,131
    التقييم: 7377
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: ڊوُلُمْة
    موبايلي: x1 + note3
    آخر نشاط: 4/March/2024
    مقالات المدونة: 5
    شكرا ع الطرح

  5. #5
    ★ملك★
    رآقَيّة آلَمِشّآعر
    العفووو عزيزتي ولاية

    نورتي الموضوع


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال