وللاتصال سحر بيننا
في يوما ما اغضبتك ..
ومثلك يصعب ارضاؤه ..
نعم أخطات لكني اعترفت
أعتذرت و توسلت ..
بلا فائدة شعرت يومها ان لك قلبا من حجر
تعلم اني لا اطيق زعلك وبعدك عني ..
ذلك منك يقض مضجعي ويسهر ليلي
ماذا عليه ان افعل فوق الاعتذار لترضى ..؟؟!!!
خطر في بالي اجرب ان اتصل بك مع يقيني انك لن ترد
امسكت بهاتفي بين التردد والخوف اتصلت
وقلبي يخفق وفي داخلي الف هل وهل؟؟
هل سيرد???
ماذا سيقول ..
هل سيعاتبني ..
هل سيحاسبني ..
ام سيسامحني ..
وفجاة شعرت بك ترفع سماعة الهاتف وكانت المفاجأة
جأني صوتك ..
ذلك الصوت الذي يشعرني بالاحتواء
وجاءت كلماتك الرقيقة تطمأنني رغم عتبها
تعلمين اني لا ازعل منكِ
لكن انت متى تكفي عن جنونكِ
رغم اني لا اتصورك بدونه
*******************
كان دائما يعاملني كطفلته المدللة
وحبيبته المتفردة ..... كان !!!