تعرف فيما يلي علي بعض المناطق السياحية التي سيبهرك وجودها في تونس، وذلك بحسب موقع “بيرق”:
– “القيروان”: مدينة فريدة انضمت إلى قائمة التراث العالمي، وتفتح مدينة “القيروان” أبوابها للغمر في الحضارة البونيقية، أولى حضارات منطقة البحر المتوسط الغربية، ويمكن في “القيروان” مشاهدة الآثار للمدينة القديمة، كما يمكن التعرف على شوارعها وبيوتها العريقة.
- “بنزيت”: يطلق على بنزرت اسم “بندقية أفريقيا”، نظرًا للشبه الكبير بين المدينتين، وتعتبر من المدن التونسية التاريخية التي تتمتع يجمال الطبيعي وسحر شواطئها وغابات الصنوبر الجميلة .
- “مدرج ومسرح الدجم”: يُعد واحدُا من أجمل أماكن تونس السياحية، فهذا المسرح مدرج على قوائم التراث العالمى لليونسكو، وهو ثالث أكبر مدرج فى العالم، حيث يستوعب 35 ألف متفرج، ويقع المسرح فى محافظة “المهدية”، وهو واحد من أماكن تونس السياحية التى تجذب لها ألاف السياح.
- “سوسة”: إذا أردت الاستمتاع بعطلة هادئة بعيدة عن الصخب فعليك الذهاب إلى مدينة “سوسة” درة سياحة تونس وواحدة من أهم أماكن تونس السياحية المدرجة على قوائم اليونيسكو للتراث العالمى، ولعبت دور كبيرًا فى تاريخ تونس، كما تشتهر المدينة بالأسواق الرائعة والبازارات.
- “شواطيء قرطاج”: تمتد على حوالي 25 كيلو مترًا من خليج تونس، وتتمتع بالطبيعة الساحرة وبالمرافق الفندقية الحديثة من الطراز الأول، والتي تشمل المطاعم والمقاهي والمرافق الرياضية الصحية، وبالطبع لن ننسى المسرح الروماني في قرطاج، حيث يعج كل عام بآلاف الزوار والمهرجانات.
- “سيدي بوسعيد”: تقع في الضاحية الشمالية الشرقية تفصلها عن العاصمة 17 كلم، إن المناظر الخلابة لمدينة “سيدي بوسعيد” تبرز تميزها بأسلوب معماري أصلي وخصوصي بلونيه الأبيض والأزرق وأبوابه التي تزينها المسامير السوداء وشبابيكه ذات المشابك المقوسة.
- “الحمّامات”: تحولت في بضع سنوات إلى “باقة من المتعة”، إذ صارت قطبًا سياحيًا عالميًا يستقطب ملايين السياح سنويًا، بينهم أشهر الشخصيات العالمية، إضافة إلى المنتجع السياحي “ياسمين الحمامات”، الذي جمع بين فخامة البناء وعراقة التاريخ العربي الإسلامي.
- “جزيرة جربة”: هي جزيرة كبيرة يقطنها صفوة من المواطنين والسائحين، ويعتقد أن جزيرة جربة، التي تتوفر بها قلاع القراصنة والمساجد التي تشبه القلاع الحصينة، أنها كانت مصدر إلهام ملحمة الأوديسة الشعرية التي وضعها “هوميروس”.
- “مدينة طبرقْة”: تقع في منطقة منحصرة بين البحر الأبيض المتوسط من جهة وجبال أشجار البلوط والفلين من جهة أخرى، واسمها الفينيقي القديم “ثابركا”، وكانت مرفأ صيد صغيرًا شهيرًا بما يتوفر فيه من جراد البحر ،وهي ثاني أشهر مدينة في العالم في تصدير المرجان.
- “المنستير”: كانت المدينة مستعمرة فينيقية تعرف بـ”روسبينا”، أسسها مهاجرون من صور في نهاية القرن السادس ق.م تحديدًا في عام 509 ق.م، حيث ورد ذكر المدينة في المعاهدة التي عقدت بين القرطاجيين والرومان في ذلك العام، وقد أتخذها “يوليوس قيصر” كقاعدة عسكرية له.
- “توزر”: أو “توزروس” كما سماها الرومان مدينة الأحلام، إنها إحدى الواحات الأكثر شهرةً في العالم وأجملها لا سيما أنها ترتوي من مئتي نبع ماء وغابة نخيل رائعة تعد أكثر من مليون نخلة فوق مساحة تزيد على الألف هكتار.