هَذِهِ الرَّزَايَا قَدْ ألمَت بِنَا...
أين انتم مِنهَا....
يامستعربين ياعربُ...
فلذاتنا أضائت دُجَى اللَّيْلِ..
أقماراً تُنَيِّرَ وَنَيَازكٌ وَشُهُبُ....
ياأجرابَ الْفَلَا... ياأجلاف
الْيَوْم نَرْكَبُ الصَّعْبَ الأصعبُ..
أبقو بأبراجكم مُتْرَفِينَ..
مَوَّتَنَا حياةٌ وشرَّفٌ..
مُنْذُ الْحِسَّيْنِ لَنَا مُحَبَّبُ
فَتَنَعَّمُو بِالذِّلِّ ياعارات الْبوَاديَ..
أن ادرككم الْمَوْتَ.. أين المهربو....
عاداتكم وَلَا تَشْتَرُوهَا...
كَذَلِكَ أجدادكم...
يَوْمُ الْخَنْدَقِ أنْتَحَبُو...
قُنْفُذٌ وَغُرَابٌ تَشَبَّهْتُم بِهُمْ..
فَألَ الشُّؤْمُ فَألكُم.. يافأل الارنبُ...
الْحَرْبُ لَهَا رِجَالَاَتُهَا...
عِنْدَ اللُقا..... وَحَوَّشَاً تستذئبو...
أبناء عَمٌ أحفظو سوئاتكم...
ماعادت تُجْدِي..
وَلَيْسَ فِيهَا تطنون أن تَغَلَّبُو....
سَتَبْقَى مصِرُّنَا والشام وَبَيْرُوتَ..
وَبَغْدَادُ...
مَادَامَ فِيهَا مِنَ الأطهار والنُجبُ
=====================
مهدي سهم الربيعي ..