كلاسيكو الليلة بين البارسا والريال يعني الكثير لاثنين من الأصدقاء, ايكر كاسياس وتشافي هرنانديز هما من الأساطير الحية في الناديين, وسيعيشان المباراة في أعلى درجة من التنافس.
كاسياس يأمل أن يكون هذا الكلاسيكو جيدا, بعد سلسلة من الانتكاسات التي عاني منها مشجعي ريال مدريد, بعد النتائج السلبية الأخيرة للفريق. في الأسبوع الماضي أمام ليفانتي, أطلقت الجماهير صافرات الاستهجان ضد كاسياس عند سماع اسمه في مكبرات الصوت, وذلك بعد الهزيمة 3/4 من شالكة الألماني, وقبل ذلك 0/4 من أتليتكو مدريد في وقت سابق. تشافي يمكن أن يكون هذا الموسم هو الأخير له, واستمراه مع النادي غير واضح,وهو يلعب دورا صغيرا في الفترة الحالية مع الفريق, وكان قد قرر البقاء في الصيف الماضي بعد عدم التوصل لاتفاق نهائي من أجل اللعب في قطر. منذ هزيمة أنويتا وتشافي يلعب كبديل, واللاعب يريد الرحيل عن النادي من الباب الكبير وهذا الكلاسيكو حافزا له, ويمكن لتشافي أن يلعب عدة مواسم أخرى في قطر. تشافي وكاسياس متنافسان في الملعب صديقان خارجه, وتم منحهما جائزة الأمير استورياس الرياضية عام 2012, والتي ترمز للصداقة. تمكن اللاعبان من التغلب على التوتر الشديد الذي رافق مباريات الكلاسيكو في السنوات الأخيرة, عندما كان غوارديولا ومورينهو مدربين للفريقين, وقد استفاد المنتخب الاسباني من علاقة اللاعبين تصفية الأجواء. اليوم سيعيش اللاعبان كلاسيكو أخر سواء داخل الملعب أو على دكة البدلاء.