تسير البغايا
على قوافي الشعر....
مرفّهة بخلاخيل المجون....
المستوردة
من قصور الساسة....
الجاهلة
بالضواحي والضحايا...
يموت الحرف....
يعلو التصفيق:
فلتحيا المساواة
بين الرجل والمرأة!!
تلوك البغايا حروف المدّ.....
تصنع منها أجساداً
حريرية الملمس....
طيبة المذاق ....
ككأس خمر
في فم "مفكرٍ" عربيّ
ديمقراطيّ...
يتقن لغة الخطابة....
والمؤتمرات...
والتوصيات
بحق التبعية
"الحضارية"!!
تسير البغايا
على القوافي
شامخة ...
كسنابل قمح عقيمة....
ويتوه الزيتون العتيق
في دواوين شعر يتيمة....
تبيع الشهداء
في مراثٍ جليدية
عند حدود النفاق....
تسيييييييير البغايا
على هوامش بحوثنا
في العلم....
والأدب....
والإنسانيات....
والإجتماع....
فما يكون
سوى أوراق تكتب
في المخادع....
عند أقدام
حريم فرنسا....
ورجال أمريكا....
ونبقى نحن ....
نلوك الأوراق
التي ذُيّلت....
ب"مسموح للنشر".
(سوسان جرجس)