دمعة مدينة متى تجف الدمعة في
عينيك ياقدس....
.كما جفت دمعة هاجر في البيداء....
.ومتى تتفجر زمزم في
قلوب العرب ...
.أعندما يعود صلاح الدين
منتصبا بين اﻷحياء...
.وترتدون العار بلا خجل ...
.وشربتم كأس
الغريب على عجل ..
.فداست أرضك
ياقدس بساطير الجبناء ..
..ضاع العمر في انتظار اللقاء ...
.أراقب سجاني ..
..أحاصركم في كلماتي ..
..واسألكم متى تخرجون
الخنجر من ضلوعي ....
ﻷدون اسمي في قائمة الشهداء ...
.وتعدم ذاكرتي على
مشنقة عربية ...
ليست رصاصة اﻷعداء من قتلتني .
...بل قتلتني يد الغدر
من ورائي..
..ياأيها البلد المحاصر باﻷسوار
.يامنبر اﻹسراء والمعراج .
.صرخة دمي نثرتها
في وجه السفهاء ...
وأمضي إليك شهيدا ..
. يادرة اﻷرض والسماء .
عامر عمران