انتقد مجلس محافظة البصرة، قرار وزير الدفاع خالد العبيدي القاضي بجعل البصرة (منزوعة السلاح)، فيما بين ديوان محافظة البصرة انه ضد حمل السلاح بشكل عشوائي ومع حيازة المواطن له ضمن القانون.
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي قد اعلن يوم أمس السبت عن المباشرة بحملة أمنية في البصرة لنزع السلاح غير المرخص وإعلانها محافظة منزوعة السلاح حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة.
وقال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني في تصريح لراديو المربد ان "المجلس يؤيد نزع السلاح من المناطق التي تحدث فيها نزاعات وخلافات عشائرية فقط، وليس في جميع مناطق البصرة، كما يرفض المجلس اي قرار يصدر من أي جهة لنزع سلاح أهالي البصرة الذين هم بحاجة لأسلحتهم نظرا للظروف الأمنية الصعبة التي يمر بها البلد".
وبين البزوني ان وزير الدفاع خالد العبيدي كان عليه التنسيق والتباحث مع مجلس المحافظة قبل التحدث عن الأمر، لان المجلس سيقف ضد أي جهة أمنية تقوم بنزع السلاح وفقاً لقرارات قانونية وتشريعات ستصدر من المجلس بذلك الشأن".
من جهته، بين المتحدث باسم محافظة البصرة صادق الصيمري ان المحافظة ضد حمل السلاح واستخدامه بشكل عشوائي وغير منضبط، لكنها تؤيد حيازته داخل المنزل وفق الضوابط والآليات التي تضعها الاجهزة الامنية والدوائر المعنية، مشيرا لراديو المربد الى أحقيه كل مواطن بصري بحيازة السلاح داخل منزله بعد اخذ الموفقات الرسمية وتسجيله في مركز الشرطة القريب من داره.
الى ذلك، تباين اراء المواطنين بشأن خطة نزع السلاح، وقال المواطن زين العبادين ان التوجة من قبل وزارة الدفاع جيد لكن نزعة بشكل تام ليس في وقتة ومن المفروض حيازة السلاح داخل المنازل نظرا للتحديات الامنية ولوجود تدخلات من دول خارجية في العراق. كمال قال.
وكان عضو مجلس محافظة البصرة حسام ابو الهيل المنصوري، قد رفض قرار وزير الدفاع خالد العبيدي بان تكون المحافظة منزوعة السلاح.
وقال المنصوري في تصريح سابق لراديو المربد ان عددا من الدول الاقليمية تحيط بمحافظة البصرة والبعض منها يشكل خطرا حقيقيا على المحافظة بصورة خاصة والعراق عموما، مشيرا الى ان الظروف الأمنية والتهديدات الإرهابية والمؤامرات الإقليمية والدولية التي يواجهها البلد حاليا لاتسمح بالتخلي عن أي قطعة سلاح.
واكد المنصوري ان قرار سحب السلاح وحصره بيد الاجهزة الامنية هو قرار سابق لأوانه وعلى الحكومة الاتحادية توفير البدائل المناسبة بدلا عن سحب السلاح من العشائر التي دفعت ارواح ابناءها فداءا للعراق في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي مشيرا الى ان من افضل البدائل التي على الحكومة اعتمادها توفير قوة عسكرية لحماية البصرة وحدودها.
http://almirbad.com/mobile/news/view...7-8ebc9150f45a