روتانا
تشتهر مدينة دوبرنا بوجود أقدم الحمامات الحرارية في سلوفينيا، التي توفر أجواء المتعة والاسترخاء للسياح بالإضافة إلى تأثيراتها الوقائية من الأمراض،
كما تزخر المنطقة المحيطة بالعاصمة ليوبليانا بالعديد من المزارات والكنوز السياحية، التي تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وقال لودفيج نويبرت إن المرء يتعين عليه نزول ثلاث درجات حتى يصل إلى الحمامات الحرارية، عندها يشعر أنه وُلد من جديد، وأضاف "نويبرت" أنه يأتي بصحبة زوجته أناليزا إلى الحمامات الحرارية في دوبرنا منذ أكثر من 28 عاماً.
وعادةً ما يأتي الزوجان مرتين في العام، للاستمتاع بالتأثير الصحي للينابيع الساخنة في سلوفينيا؛ حيث إنها تعمل على استرخاء الجسم وصفاء الذهن، وتخلص المرء من التوتر والإجهاد الناجم عن مشكلات الحياة اليومية، واستعادة التوازن والاستقرار النفسي.
شقيق نابليون
وتعتبر الينابيع الساخنة في دوبرنا أقدم الحمامات الحرارية في سلوفينيا، وتشتهر بفوائدها العلاجية منذ عهد الرومان، كما أدرك لويس بونابرت، شقيق نابليون، فوائد الاستحمام لمدة 15 دقيقة في الحمامات الحرارية، ويشعر السياح حالياً بالعودة إلى أجواء العصور القديمة بمجرد دخول الحمامات المكسوة بالرخام،
وفي منتصف الحمام توجد ينابيع محاطة بسور في قاعة صغيرة مغطاة بقبة، وتتدفق من هذه الينابيع مياه ساخنة بدرجة حرارة تبلغ 35 من عمق يصل إلى 1200 متر.
وأوضحت أناليزا نويبرت أن عوامل الجذب السياحي في دوبرنا لا تقتصر على الينابيع الساخنة فقط؛ مؤكدة أن كل شيء رائع هنا؛ حيث تتوافر كل سبل الراحة والعناية، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الساحرة،
كما يمكن للسياح في دوبرنا الانطلاق في رحلات التجول سيراً على الأقدام وسط الطبيعة الجميلة في وادي لوكا؛ حيث يمكن للسياح مشاهدة مناظر الكارست البديعة، والطواحين المشيدة منذ أكثر من 300 عام.
مزرعة الغزلان
وخير ختام لهذه الجولة السياحية الرائعة يكون بزيارة مزرعة الغزلان، التي توفر للسياح فرصة الاستمتاع بتناول المشروبات والأطعمة اللذيذة، ومشاهدة ما يقرب من 140 من الغزلان، التي ترعى على مساحة 13 هكتاراً، وتضم هذه المزرعة أيضاً متحفاً للصيد.