لصوتـــك سحــر يفقــد المرء دينـــــــه ُ
سحـــر ٌ .. فاق المُنجمــين َ سحــــــرا
وأعتلى فــوق السَحــــاب ، مُعبٌـــــــرا
عن مستواه ، كنجوم ٍ أو زادها أمــرا
لك ِ ضحكة..وسط الحديث سمعتُـــها
فجرت دموعي ، تأسفاً كأنها نهـــــرا
لم َ لم ألتقيك ِ.. حين مر بي َ الهــوى
وظمأت للشوق الجميل يوماًبعد شهرا
وسنين قاحلات ، كسبع يوسف كانت
علّي .. أني عَطشتُ الحـــب دهــــــرا
أني هويتكِ .. فهل تعلمـــين ؟ أنـٌــــي
أسير ُصوتـــك ِ .. وما أكثر الأســــرا
أني شَهيـــدُ هواك ِ .. فأكرميـــــــني
وأعددي لي ، من همسات الحب قبرا .
.. من القلب .. لكم
مكتوبه لشخص معين ..
جواد الزهيراوي ٢٠١٥ .