بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته




1ـ اعتقادنا أنها (عليهاالسلام) حاضرة فى جميع المجالس و غيرها حضوراً روحيّاً معنوياً ، بلا جسد ماديّ دنيويّ ، بإشراف تامّ علي الجميع ، من غير أن يمنعها مكان عن الإشراف علي مكان ثان ؛ فإنّ عالم الآخرة محيط بالدنيا و ما فيها.

2ـ اعتقادنا فيهم(ع) هو ما نقول فى الزيارة الجامعة المعروفة الثابتة عنهم(ع) : <أَشْهَدُ ... أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ ، طَابَتْ وَ طَهُرَتْ‏ ، بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‏ ، خَلَقَكُمُ‏ اللَّهُ‏ أَنْوَاراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ حَتَّي مَنَّ عَلَيْنَا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ‏ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ‏ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُه ...> ، و هي اُمّهم و أصلهم و لاتنفكّ عنهم فى نحو الوجود.


3- الخبر الذى ورد باعتزال النبى(ص) عنها ذُكر فيه وجه الاعتزال هكذا : <فلمّا كان في كمال الأربعين هبط جبرائيل عليه السّلام فقال: يا محمّد، العليّ الأعلي يَقرأ عليك السلام و هو يأمرك أن تتأهّب لتحيّته و تحفته>. و فى موضع آخر منه : <فإنّ اللّه عزّوجلّ آلي علي نفسه أن يخلق من صلبك في هذه الليلة ذريّة طيّبة>.