السومرية نيوز/ بغداد
كشف وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، السبت، عن نسبة الزواج بين السنة والشيعة في العراق، وفيما اشار الى أن الذي يجمع الكرد والسنة والشيعة هو شيء واحد، أكد أن الإرهاب ليس شجرة صنوبر او نخلة.
وقال الجعفري في كلمة القاها في الأكاديمية الدبلوماسية الروسية بموسكو بحسب بيان لمكتبه وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الإرهاب لا دين له، ولا مذهب له، ولا وطن له، ويشتبه مَن يتصور أن الإرهاب شجرة الصنوبر تنمو في طقس ما، وتمتنع أن تنمو في طقس آخر، أو إنها نخلة تنبت في مكان ما، ولا تنبت في مكان آخر"، مبيناً أن "الإرهاب نزوع شرير يخرج من الطبع البشري، ويتواجد أينما يتواجد البشر كضد نوعي يحاول أن يغتال إرادة البشر".
وأضاف أن "نسبة الزواج بين السنة والشيعة 26.9%، أي: كل أربعة عراقيِّين فيهم واحد ينحدر من أب من مذهب، وأم من مذهب آخر"، مؤكداً أن "الذي يجمع الأكراد والسنـة والشيعة هو الوطنية العراقية".
وأكد الجعفري أن "شعبنا شعب غير مثقـف على الاحتلال، وغير مثقف على الطائفيّة، لذا عندما احتل صدام الكويت ما وجد الشعب العراقي يتفاعل معه؛ لأنه لم يكن مثقـفاً على الاحتلال".
يذكر أن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وصل، مساء الأربعاء (18 اذار 2015) الى العاصمة موسكو في زيارة رسمية على رأس وفد كبير والتقى بنظيره الروسي سيرغي لافروف وعدد من كبار المسؤولين الروس.