اتهمت وكالة فارس الإيرانية، الأزهر الشريف بتلقى دعم مالى من تركيا مقابل انتقادها للحشد الشعبى العراقى واتهامه بارتكاب جرائم طائفية.
ورد الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، قائلا: إن هذه اتهامات باطلة، ولا تتفق مع المنطق، كما أن الواقع يكذب من يتهم الأزهر بالعمل لصالح دولة ضد أخرى لأنه مؤسسة إسلامية جامعة تعبر عن مصلحة المسلمين بدون أى أهواء أو مصالح حزبية أو خاصة.
وأضاف عفيفى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المنطق والواقع والجغرافيا والتاريخ يكذبون ما يردده أهل الشيعة، وأهل الشيعة مثل الإخوان يحركون كل الأبواق الخاصة بهم ضد الأزهر، موضحًا أن موقف الأزهر من الحشد الشيعى واستغلالهم الأوضاع فى العراق وغيرها ضد السنة واضح، وهذا صنع رأى عام عالمى وعلى مستوى أهل السنة ضدهم وكشف زيفهم.
وقال عفيفى: "كل معطيات الواقع وتاريخ الأزهر يكذب ذلك، فالأزهر مؤسسة دينية مستقلة وتاريخه ناصع ولا يقبل الشك".
ونسبت الوكالة اتهامها إلى مصادر استخباراتية ولم تحدد هوية مصادرها، وأضافت أن المصدر قال "سبب توجيه مؤسسة الأزهر الانتقادات إلى الحشد الشعبى فى العراق يعود لتلقى الأزهر 3 ملايين دولار لتوجيه الانتقادات للحشد الشعبى".
وكان الأزهر أدان فى بيان سابق له جرائم قوات الحشد الشيعية فى العراق تجاه أهل السنة بزعم محاربة تنظيم داعش. وأكد فى بيان له، إدانته الشديدة لما ترتكبه هذه المليشيات المتطرفة من جرائم بربرية نكراء فى مناطق السنة التى بدأت القوات العراقية بسط سيطرتها عليها خاصة فى تكريت والأنبار وغيرها من المدن ذات الأغلبية السنية.
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير المصرى فى بغداد وسلمته مذكرة احتجاج رسمية بخصوص تصريحات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والاتهامات التى وجهها لقوات الحشد الشعبى.
http://m.youm7.com/story/2015/3/19/%...4#.VQyfAZ-m3qA