قد تضطرين لتناول مشروبات الطاقة لإنجاز بعض الأعمال المكتبية أو لمحاربة نوبة من النعاس أو للإبقاء على تركيزك أثناء محاضرة. هل تسائلتِ يوماً عن الآثار الجانبية لهذه المشروبات! تعرفي معنا على أهم الأسباب التي تخبركِ بالإبتعاد عن هذه المشروبات واستخدام البدائل الطبيعية لاستعادة نشاطك مرة أخرى.
مشروبات الطاقة لا تمدك بالطاقة:
الشعور بالطاقة الذي يمدكِ به مشروب الطاقة هو في الحقيقة جرعة زائدة من الكافيين والتي قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية كالغثيان، الأرق، اضطراب المعدة، زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع نسبة السكر في الدم:
تحتوي العديد من مشروبات الطاقة على نسبة عالية من السكر لتُشعر من يتناولها بالدفعة والإنطلاق. إلا أن هذه النسبة العالية من السكر تؤدي إلى زيادة الوزن، تسوس الأسنان، التوتر، ارتفاع نسبة السكر في الدم كما أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية وتسبب تعطل مراكز الطاقة في الجسم. استنزاف الطاقة من الجسم: مشروبات الطاقة تحتوي على ألوان صناعية، مكسبات نكهة صناعية، والمنبهات التي تُرهق الأعضاء الداخلية للجسم. وهو ما يستهلك الطاقة الداخلية للجسم للتخلص من هذه المواد عبر الكبد والكلى.
حمض الفوسفوريك:
حمض الفوسفوريك واحد من المكونات الأساسية في مشروبات الطاقة وهو من الأسباب الرئيسية لتآكل طبقة المينا وجفاف الجسم، وضعف العظام. الزيادة المفرطة لفيتامين B في الجسم: واحد من المكونات الرئيسية في معظم مشروبات الطاقة هو فيتامين B وبرغم أهمية فيتامين B لصحة الجسم إلا أن زيادة نسبة فيتامين B في الجسم قد تؤدي إلى إلى احمرار الجلد، تسمم الكبد، وبقع البشرة.
جفاف البشرة:
مشروبات الطاقة تؤثر بشكل مباشر على البشرة وتجعلها تبدو بمظهر باهت حيث تتسبب النسبة العالية للكافيين، المُحليات، والألوان والنكهات الصناعية في جفاف البشرة والذي يتسبب بدوره في ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. مشروبات الطاقة لا تحتوي على إضافات طبيعية: بعكس ما تدعيه بعض الشركات المنتجة لمشروبات الطاقة فإنها خالية تماماً من الإضافات والمكونات الطبيعية وكثيراً من مكوناتها لها العديد من الآثار الجانبية وهو ما يجعل مخاطرها أكثر من الفوائد المنتظرة منها.
وأخيراً، تجنبي تناول مشروبات الطاقة واستبدليها بالمشروبات الطبيعية كالشاي الأخضر، العصائر الطازجة، وفنجان واحد من القهوة سيمدك بالنشاط الذي تحتاجينه على مدار اليوم.