أحبُّكِ لأجل أسبابٍ لا أعلمُها ، و لأجلِ أحلامٍ نعلُمها ، ولأجلِ أحزانٍ أجهلُ الكثيرَ منها ،
ولأجلِ أفراحٍ تنمو كشجر تفاحٍ ولوزٍ داخل هذا الصَّدر الذي يضمُّك !
أحبُّكِ لأجلِ القصائد ، والأماكنِ ولأجلِ جمعٍ غفيرٍ منَ الأحاديثِ التي تتجمَّلُ لأجلي ،
لأجل قولكِ : (لولاكَ ما حاجتي لمرآة) ،
لأجلِ قولكِ : (أنتَ أكبرُ من النسيانِ والله) ،ولأجلِ قولكِ : (بعدَكَ أعاقرُ اليُتمَ مرَّتينِ وأكثر) .. و (حفنةٌ من ترابِ أحلامكِ تأويني)لأجلِ كلِّ ما لا أعلمهُ – كعادتي – سوى بعدَ فواتِ أوانِ العتبِ الشَّهيّ : أحبُّك !لأجلِ الخجلِ الذي تورَّط في وجنتيك .....
لأجلِ الأسرارِ التي تتدلّى بعينيك.....
لأجلِ صوتكِ ، وابتسامِك .....
ولأجلٍ حبِّ لا ينهزمُ : أحبُّك !
وأقسمُ أنِّي أحبُّكِ يوما كاملاً في كلِّ سَّاعةِ شوق !