الأم قصيدة لا بداية ولا نهاية لها ,, لا تربطها قافية ولا وزن, هي بكلّ لغات الدنيا أم.
نقّدم لكمْ قصيدة بعنوان ” أمّي وماذا أنا لولاكِ ؟! .. ” من قصائد في عيد الأم.
رائحة من خلف العناء تأتيني ..
وتضميني طفلاً عابثاً يلهو بشعرك فتتركيني ..
أسرّح الأمل وأجدل الخجل..
ومن لمس شفتيك تُفرحيني ..
أمّي وماذل أنا لولاك ؟! …
أشقى أم في اليأس أبقى .. مريضاً يهذي اسمك كيّ بالدفء تُشعريني ؟! ..
أنا لا أخاف البرد قربك ولا أجد همّاً سوى بعدك فاسمعي صوتي وأنقذيني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟! …
حين أغضب تلوميني …وحين أبكي تُضحكيني ..
أركض في زوايا البيت وأتفقد الطرقات أَمِن أحدٍ رأى أمّي .. ؟
والله انّ الشمس فيك تغريني ..
وترشد قلبي أين أنتِ ,,
وأعود بك فرحاً وبين يديك تمتلكيني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟! ..
أخيط من الضياء ملاكاً يحميكِ
وفجراً يضيء بك الصباح لتعانقيني ..
من سواك يسمع جنوني وأنيني ..
هاك الورود هدية من بعد الشتاء … وطيّشاً ينتهي بالحياة أمهليني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟! …
انّي كقطعة الخبز هذه أنت الوحيدة تنصفيني ..
وتأخذيني بعيداً حيث الشروق عنوان وحيث أغفو
وليداً .. طفلاً .. كبيراً .. لكن بين أكفّك تجديني ..
مقبّلاً لأنامل الأمان ,, فتنظري إليّ وبين همساتك تُسكنيني ..
سامحيني إن كنت عاجزاً عن التعبير فيكِ
وأنت لغة كل العصور
وريحانة تفوح بها الزهور..
تناغم بين الشدّة والرخاء بأحرف لا أسمعها الّا من فاهك تقنعيني ..
أمّي وماذا أنا لولاك ؟!؟ …
إذا كانت الجنة تحت قدميك
فكيف أكون أنا وبالخير تُسحريني ؟! ..
سأكون الوفاء… سأكون البقاء إن بالقرب تعديني .
بمناسبه عيد الام:شاركونا هنا في درر العراق بمناسبه اجمل عيد في الدنيه
وكل عام امي وامهاتكم وامهات العراق باجمعهم بكل الصحه والسلام
تحياتي الكم
ولكل ام
عيد سعيد ياحلى امي