يالطا بانتظار الموسم السياحي
يترقب سكان يالطا في جمهورية القرم موسما سياحيا واعدا، حيث أعرب المسؤولون هناك عن تفاؤلهم بالمرحلة القادمة، مشيرين إلى أن تعداد السياح كبير بالاستناد إلى
فيالطا عروس البحر الأسود وبوابة القرم على الجنوب بتاريخ يمتد للقرن الخامس قبل الميلاد وشواطئ ساحرة وجبال شامخة.
وأصبحت المدينة منذ الاتحاد السوفيتي قبلة للباحثين عن الاستجمام، لكن السياحة اليوم في يالطا تنتظر طفرة بعد الانضمام لروسيا في ظل تحديات جمة.
يالطا في زمن الاتحاد السوفياتي كانت قبلة للاستجمام
وتأجل برودة الطقس قبل أيار/مايو توافد السياح على المنطقة، زد على ذلك الحصار البري الذي تفرضه أوكرانيا على شبه جزيرة، والعقوبات المالية الغربية عليها.
الطبيعة الخلابة في يالطا
ويسود تفاؤل عام، بعد أن أتضح أن نسبة حجوزات الفنادق والرحلات إلى القرم أعتلت صدارة الوجهات المفضلة المرتقبة للسياح الروس خلال الموسم السياحي المقبل.
بعض العوائل تعتمد على السياحة في رزقها
وتعول عائلة من بين 3 في شبه الجزيرة في دخلها على السياحة، فيما وعدت الحكومة الروسية بضخ أموال مهمة للنهوض بالقطاع، إضافة إلى إعادة هيكلة للبنية التحتية، التي عانت من الإهمال في الحقبة الماضية.
الاهتمام بتحسين المرافق السياحية للمدينة
مؤشرات قد تجعل القرم عامة ويالطا على الخصوص تقارع كبرى الوجهات السياحية العالمية.