بدأ العد العكسي لانتهاء العام الإيراني (1393) الشمسي حيث لم تبق منه سوى ساعات لندخل الاحتفالات بعيد النوروز (يصادف 21 مارس/آذار من كل عام).
وفي هذه الساعات المتبقيه تجري الاستعدادات في كافة أرجاء إيران الإسلامية على قدم وساق لدخول العام الجديد.
وکلمة "النوروز" تعنی بالفارسیة "الیوم الجدید" وهو یجسد معنى "التجدد" في الحیاة حیث یبدأ في أول أیام شهر "فروردین" وهو أول شهور السنة الشمسیة الإیرانیة وقد اختیر لکونه أول أیام الربیع أي في نفس الیوم الذي تتم فیه الأرض دورتها السنویة حول الشمس لتبدأ دورة جدیدة.
وبالمناسبة بادرت الأسر الايرانية كبقية الأعوام، بتوفير تحضيرات أولية للاحتفال برأس السنة الجديدة (عيد النوروز) أهمها وأبرزها مائدة السينات السبعة المكونة من سبعة نباتات تبدأ بحرف السين.
وهذه السينات يرمز كل منها إلى الوفرة والمحاصيل الزراعية. وهذه النباتات السبعة هي كما يلي: (سيب) وتعني التفاح، و(سمنو) وهو نوع من الحلويات، و(سير) الثوم ويرمز إلى الصحة، و(سنجد) ، و(سكه) وتعني النقود و(سماق).
وإضافة إلى ذلك فانه يتم وضع أشياء أخرى مثل الشمع وإناء من اللبن والخضرة وماء الورد والبيض الملون والسمك الأحمر و... . كما يوضع المصحف الشريف على المائدة النوروزية.
وترمز السينات السبعة للحظ الجيد والسعادة والسيادة والسلامة والأيام البيضاء والفخر والسخاء.
ولحظة دخول العام الجديد، تبث قطعة موسيقية قصيرة تعرف بموسيقى النوروز للإيرانيين التي تم إعدادها من قبل الموسيقار الإيراني الكبير علي أكبر دهكردي قبل 26 عاما.
وفي هذه الزاوية، نقدم لمتصفحينا الأعزاء بعض الصور من مائدة السينات السبعة بمختلف إلوانها إلى جانب استعدادات أبناء الشعب الإيراني لاستقبال النوروز، عسى أن تنال إعجابهم.
http://www.alalam.ir/news/1686908