4
لندن- طلسم جديد ضموه الى “عالم الألغاز المحيّرة” وعمره من زمن “الفايكينغ” باسكندينافيا القديمة، وقصته قصيرة: خاتم فضي صنعوه بفص زجاجي ملون قبل 1000 عام في بلد إسلامي، واشتراه “فاينكينغ” كانت لهم علاقات تجارية مع مدن الحضارة الإسلامية ذلك الزمن، ونقلوه ضمن بضائع أخرى الى السويد، فاقتنته امرأة، وحين توفيت قبل 9 قرون دفنوها وهو بأصبعها، فطواه الزمن إلى أن طرأ جديد.
والذي طرأ حدث قبل 100 عام، بعمليات تنقيب قام بها علماء آثار سويديون في مقبرة كان موقعها مركزا تجاريا للفاينكينغ في بلدة صغيرة اسمها Birka وتقع في جزيرة على بحيرة “مالارين” القريبة 30 كيلومترا من استوكهولم، فوجدوا الخاتم عند فحصهم لهيكل المرأة العظمي بعد العثور عليه، ووضعوه في متحف العاصمة السويدية، الا أنهم أعادوا إلقاء نظرة عليهم والتأمل فيه، وأخضعوه لعمليات “سكانر” متقدمة، وبها وجدوا الفص الزجاجي منقوشا عليه كلمة “بالله” أو ربما “إلا الله” وتأكدوا بعد دراستها بأنها بالخط العربي الكوفي.
وبعد إجراء الفحوصات الجديدة على الخاتم، اكتشفوا فيما بعد أنه من زجاج ملون ونادر، وقد يكون صنعه تم في مصر أو العراق بشكل خاص، أو ربما في إحدى مدن البحر الأبيض المتوسط.
واتضح أيضا من المسح الضوئي على الخاتم، أنه لم يكن مستعملا من العرب أو المسلمين الذين باعوه قبل أن تشتريه المرأة السويدية من “فايكينغ” باعه أو ربما أهداه لها، وبأنه الخاتم الوحيد الذي تم العثور عليه في السويد منقوشا بالعربية، ومصنوعا من فضة عالية الجودة، وربما علمت المرأة بأن المنقوش عليه يشير الى الله، فأوصت بإبقائه في أصبعها عند دفنها، احتراما أو تبركا، وهو مجرد اعتقاد ليس عليه أي دليل.