اقواسٌ
من النكباتِ
كقوس النصر
تتخطى قدماي
اديم الوصل بيني وبينك
-
ربما يلفظ انفاسهُ
تحت سقفٍ معطرٍ بالصابون
فمازالت رائحة الشاي
توقظ كل مساءٍ
خطوط يدي بالحنين للمصافحه
-
عينان
تتسمران حدقات الشوارع
نبض يدق
في مقهى الغرباء
انتظار رهيب حقا
لقد كان سقوطي
نحوك شاقوليا
لم يخرج عن مساره
-
لكنك ظللت الطريق
الى صحارى كيمبادا
فا اوقفك حزني
عفوا نزقي
تسللت بين مسامات
ابوابك الموصده
قرأتُ
على صفحات بابك
قصيدة غزلٍ
حقيبة سفرٍ
جوازاً ممزقا
-
سرقتني الدهشه
من خلال كوة في جدار
عبرت محطات ومحطات
متخمة بالعابرين
تقصيتُ
بحثتُ
فلم اجدك
اني اتسائل اينك ؟
الشاعر هاني عقيل