أصـلاً
لم أكتب حـرفاً واحـداً
في معـزوفـة
النسـخ الغـربي
كنت في الشرق الأقصي
علي حافة الشـروق
أتـكـئ علي إطلالتها
لنشــــرق مـعـاً
إصـباحاً مـتمـاوجـاً
علي أكـروبـات
أسـطــر لنا
تدثرت ذات غيبه
بـرداء الغـبـش
الـريح ’
لاتـبـكـي أبـداً
علي ماإجـتـاحـت
ولاأبكي أبـداً
علي أمجـادٍ راحـت
لقد رحت معها مرواحا
فكيف أبكي
وفي خِـضمهـا
جـرح’ عيني
الذي أصـم أذنـي !
العين المجروحه
تـنـزف دم
والأذن مصفوعة الريح
يخضخضها
صراخ الصمت
في نـتـوءات الكـلام !!
***
يحي أبوعـرف