مازالت القيادة المركزية الامريكية تقوم بمكافحة الارهاب ومحاربة القرصنة والابادة الجماعية والتهديدات بالحرب منذ عام 1983. لعبت الشراكات العسكرية الاقليمية والدولية دوراً فعالاً حيث ساهمت في عملية صنع القرار لصالح القيادة المركزية الامريكية وإن مثل هذا التعاون ضروري لإدارة العمليات في المنطقة وهو مدعم من قبل أكثر من 50 تمرين عسكري سنوي. حيث صُممت هذه التمارين لتعزيز التعاون والعمل المشترك وزيادة قابلية الاستجابة للازمات بين الدول الشريكة.
هذا العام، بدأ تمرين حسم العقبان 2015 يوم الاحد الماضي في 8 مارس وسوف يستمر حتى نهاية هذا الشهر في الكويت حيث يقود الجيش الكويتي هذا التمرين لأول مرة. ويعد تمرين حسم العقبان 2015 النسخة الـ13 من التدريبات التي بدأت تحت هذا الاسم منذ عام 2000 في البحرين.
قال العميد الركن عبدالله الفوداري المنسق العام للتمرين "يهدف التمرين الى تعزيز تعاون الدفاع الاقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الشقيقة والصديقة في المنطقة للتغلب على التحديات والازمات في مجالي العمليات الامنية والعسكرية."
يشارك ما يقرب من 3000 جندي امريكي من القيادة المركزية الامريكية من مختلف الافرع (الجيش والبحرية والقوات الجوية والمارينز والقوات الخاصة) في تدريب حسم العقبان 2015 وبمشاركة قوات من أكثر من 12 دولة لتقديم الدعم لهذه التدريبات.
مثل هذه التمارين تقوم بتسليط الضوء على شراكة طويلة الامد وصداقة دائمة بين قوات دول الخليج وقوات الولايات المتحدة. كما تعزز التعاون والعمل المشترك وتبني القدرات الوظيفية وتسمح للمشاركيين ممارسة إدارة الأزمات وتعزيز الاستعدادات العسكرية والقتالية.
الرجاء المشاركة معنا على مدى أهمية هذه المناورات في رفع مستوى الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الارهابية في المنطقة.