سمعت هذه المرأة البريطانية الأطباء يطلبون الإذن من زوجها بإيقاف أجهزة الإنعاش عنها، تمهيدًا لإنهاء حياتها، بعد أن أخطئوا في تشخيص حالتها، واعتقدوا أنها ميتة دماغيًا.
وعلى الرغم من أن “جيني بون” 40 عامًا، وزوجها “جون” 58 عامًا، اتفقا مسبقًا على الموافقة على الموت الرحيم، إذا تعرض أحدهما للموت الدماغي، إلا أن الرجل رفض السماح للأطباء بإيقاف الأجهزة، وفي هذه اللحظة بدأت المرأة تتحرك.
وبعد إعادة تشخيص حالتها، اكتشف الأطباء أنها مصابة بحالة نادرة تدعى “متلازمة غيلان باريه”، مما يعني أن جهازها المناعي يهاجم شبكة الأعصاب خارج الجهاز العصبي المركزي، تاركًا الدماغ غير قادر على السيطرة على العضلات.
وقالت “بون” بعد شفائها إنها كانت لحظات مرعبة وهي تسمع الأطباء يطلبون الإذن في إنهاء حياتها، بينما هي غير قادرة على فعل شيء، مشيرة إلى أنها سعيدة لأن زوجها لم يسمح لهم بذلك، على الرغم من مخالفته اتفاقهما المسبق.![]()