صفحة 91 من 99 الأولىالأولى ... 41818990 919293 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 901 إلى 910 من 984
الموضوع:

ماذا تفعل الان {{الجزء الثالث}} - الصفحة 91

الزوار من محركات البحث: 104 المشاهدات : 23014 الردود: 983
الموضوع مغلق
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #901
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: November-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 26 المواضيع: 4
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 13
    آخر نشاط: 2/November/2016
    مقالات المدونة: 14
    ..أدعو ربي..لي ولكم
    اللهم يسر لنا بعد العسر
    وهيأ لنا من امرنا رشدا

  2. #902
    من أهل الدار
    زهرة الحيــاة
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,383 المواضيع: 132
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7149
    مزاجي: مزاجي ☻
    آخر نشاط: 29/July/2024
    اراسـل صديقاتـي :)

  3. #903
    صديق جديد
    ادعوا الله لي ولكم
    الله انك تحب العفو
    فأعفوا عنا..

  4. #904
    صديق جديد

    قراءة دعاء من ادعيد الامام السجاد عليه السلام

    1. وَكانَ مِنْ دُعائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ اِذَا ابْتَدَءَ بِالدُّعاءِ بَدَءَ بِالتَّحْميدِ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالثَناءِ عَلَيْهِ، فَقالَ:
    اَلْحَمْدُ لِلّهِ الاَْوَّلِ بِلا أَوَّل كانَ قَبْلَهُ، وَالاْخِرِ بِلا آخِر يَكُونُ بَعْدَهُ، الَّذي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصارُ النّاظِرينَ، وَعَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهامُ الْواصِفينَ.
    اِبْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِداعاً، وَاخْتَرعَهُمْ عَلى مَشِيَّتِهِ اخْتِراعاً، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَريقَ إِرادَتِهِ، وَبَعَثَهُمْ في سَبيلِ مَحَبَّتِهِ، لايَمْلِكونَ تَأْخيراً عَمّا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ، وَلا يَسْتَطيعُونَ تَقَدُّماً إِلى ما أَخَّرَهُمْ عَنْهُ، وَجَعَلَ لِكُلِّ رُوح مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لا يَنْقُصُ مَنْ زادَهُ ناقِصٌ، ولا يَزيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زائِدٌ.
    ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَياةِ أَجَلاً مَوْقُوتاً، وَنَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، يَتَخَطّى إِلَيْهِ بِأَيّامِ عُمُرِهِ، و يَرْهَقُهُ بِأَعْوامِ دَهْرِهِ، حَتّى إِذا بَلَغَ أَقْصى أَثَرِهِ، وَاسْتَوْعَبَ حِسابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلى ما نَدَبَهُ
    إِلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِثَوابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقابِهِ (لِيَجْزِيَ الَّذينَ أَسَاءُوا بِما عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الّذينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنى )عَدْلاً مِنْهُ، تَقَدَّسَتْ أَسْماؤُهُ وَتَظاهَرَتْ آلاؤُهُ (لا يُسْأَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ).
    وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلى ما أَبْلاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتابِعَةِ، وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا في مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ، وَتَوَسَّعُوا في رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ، وَلَوْ كانُوا كَذلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الاِْنْسانِيَّةِ إِلى حَدِّ الْبَهيمِيَّةِ، فَكانُوا كَما وَصَفَ في مُحْكَمِ كِتابِهِ (إِنْ هُمْ إِلاّ كَالاَْنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبيلاً ).
    وَالْحَمْدُ لِلّهِ عَلى ما عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ، وَأَلْهَمَنا مِنْ شُكْرِهِ، وَ فَتَحَ لَنا مِنْ أَبْوابِ الْعِلْمِ بِرُبوبِيَّتِهِ، وَ دَلَّنا عَلَيْهِ مِنَ الاِْخْلاصِ لَهُ في تَوْحيدِهِ، وَ جَنَّبَنا مِنَ الاِْلْحادِ وَالشَّكِّ في أَمْرِهِ، حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ في مَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَنَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلى رِضاهُ وَعَفْوِهِ، حَمْداً يُضيءُ لَنا بِهِ ظُلُماتِ الْبَرْزَخِ، وَيُسَهِّلُ عَلَيْنا بِهِ
    سَبيلَ الْمَبْعَثِ، وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنازِلَنا عِنْدَ مَواقِفِ الاَْشْهادِ (يَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْس بِما كَسَبَتْ وَهُمْ لايُظْلَمُونَ )، (يَوْمَ لايُغْني مَوْلىً عَنْ مَوْلىً شَيْئاً وَ لاهُمْ يُنْصَرُونَ ).
    حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنّا إِلى أَعْلى عِلِّيِّينَ (في كِتاب مَرْقُوم * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ). حَمْداً تَقَرُّ بِه عُيُونُنا إِذا بَرَقَتِ الاَْبْصارُ، وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجوُهُنا إِذَا اسْوَدَّتِ الاَْبشارُ، حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَليمِ نارِ اللّهِ إِلى كَريمِ جِوارِ اللّهِ، حَمْداً نُزاحِمُ بِهِ مَلائِكَتَهُ الْمَقَرَّبينَ، وَنُضامُّ بِهِ أَنْبِياءَهُ الْمُرْسَلينَ، في دارِ الْمُقامَةِ الّتي لاتَزُولُ، وَمَحَلِّ كَرامَتِهِ الَّتي لاتَحُولُ.
    وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي اخْتارَ لَنا مَحاسِنَ الْخُلْقِ، وَأَجْرى عَلَيْنا طَيِّباتِ الرِّزْقِ، وَجَعَلَ لَنَا الْفَضيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلى جَميعِ الْخَلْقِ، فَكُلُّ خَليقَتِهِ مُنْقادَةٌ لَنا بِقُدْرَتِهِ، وصائِرَةٌ إِلى طاعَتِنا بِعِزَّتِهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ الّذي أَغْلَقَ عَنّا بابَ الْحاجَةِ إِلاّ إِلَيْهِ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ؟ أَمْ مَتى نُؤَدّي شُكْرَهُ؟ لا، مَتى؟
    وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي رَكَّبَ فينا آلاتِ الْبَسْطِ، وَجَعَلَ لَنا أَدَواتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنا بِأَرْواحِ الْحَياةِ، وَأَثْبَتَ فينا جَوارِحَ الاَْعْمالِ، وَغَذّانا بِطَيِّباتِ الرِّزْقِ، وَأَغْنانا بِفَضْلِهِ، وَأَقْنانا بِمَنِّهِ، ثُمَّ أَمَرَنا لِيَخْتَبِرَ طاعَتَنا، وَنَهانا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنا، فَخالَفْنا عَنْ طَريقِ أَمْرِهِ، وَرَكِبْنا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ يَبْتَدِرْنا بِعُقُوبَتِهِ، وَلَمْ يُعاجِلْنا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنّانا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً، وَانْتَظَرَ مُراجَعَتَنا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً.
    وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي دَلَّنا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتي لَمْ نُفِدْها إِلاّ مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلاّ بِها لَقَدْ حَسُنَ بَلاؤُهُ عِنْدَنا، وَجَلَّ إِحْسانُهُ إِلَيْنا، وَجَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنا، فَما هكَذا كانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كانَ قَبْلَنا، لَقَدْ وَضَعَ عَنّا ما لاطاقَةَ لَنا بِهِ، وَلَمْ يُكَلِّفْنا إِلاّ وُسْعاً، وَلَمْ يُجَشِّمْنا إِلاّ يُسْراً، وَلَمْ يَدَعْ لاَِحَد مِنّا حُجَّةً وَلاعُذْراً، فَالْهالِكُ مِنّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ، وَالسَّعيدُ مِنّا مَنْ رَغِبَ إِلَيْهِ.
    وَالْحَمْدُ لِلّهِ بِكُلِّ ما حَمِدَهُ بِهِ أَدْنى مَلائِكَتِهِ إِلَيْهِ، وَأَكْرَمُ خَليقَتِهِ عَلَيْهِ، وَأَرْضى حامِديهِ لَدَيْهِ، حَمْداً يَفْضُلُ سائِرَ الْحَمْدِ، كَفَضْلِ رَبِّنا عَلى جَميعِ خَلْقِهِ، ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكانَ كُلِّ نِعْمَة لَهُ عَلَيْنا وَ عَلى جَميعِ عِبادِهِ الْماضينَ وَالْباقينَ، عَدَدَ ما أَحاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَميعِ الاَْشياءِ، وَمَكانَ كُلِّ واحِدَة مِنْها عَدَدُها أَضْعافاً مُضاعَفَةً، أَبَداً سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ.
    حَمْداً لامُنْتَهى لِحَدِّهِ، وَ لاحِسابَ لِعَدَدِهِ، وَلا مَبْلَغَ لِغايَتِهِ، وَلاَ انْقِطاعَ لاَِمَدِهِ، حَمْداً يَكُونُ وُصْلَةً إِلى طاعَتِهِ وَعَفْوِهِ، وَسَبَباً إِلى رِضْوانِهِ، وَذَريعةً إِلى مَغْفِرَتِهِ، وَطَريقاً إِلى جَنَّتِهِ، وَخَفيراً مِنْ نِقْمَتِهِ، وَأَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَظَهيراً عَلى طاعَتِهِ، وَحاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَعَوْناً عَلى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَوَظائِفِهِ.
    حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَداءِ مِنْ أَوْلِيائِهِ، وَنَصيرُ بِهِ في نَظْمِ الشُّهَداءِ بِسُيُوفِ أَعْدائِهِ، إِنّهُ وَلِيٌّ حَميدٌ.
    2 وَكانَ مِنْ دُعائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ هذَا التَّحْميدِ فِي الصَّلوةِ عَلى رَسُولِ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
    وَالْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي مَنَّ عَلَيْنا بِمُحَمَّد نَبِيِّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَآلِهِ دُونَ الاُْمَمِ الْماضِيَةِ وَالْقُرُونِ السّالِفَّةِ، بِقُدْرَتِهِ الَّتي لا تَعْجِزُ عَنْ شَىْء وَإِنْ عَظُمَ، وَلا يَفُوتُها شَىْءٌ وَإِنْ لَطُفَ، فَخَتَمَ بِنا عَلى جَميعِ مَنْ ذَرَأَ، وَجَعَلَنا شُهَداءَ عَلى مَنْ جَحَدَ، وَكَثَّرَنا بِمَنِّهِ عَلى مَنْ قَلَّ.
    أَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد أَمينِكَ عَلى وَحْيِكَ، وَنَجيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَفِيِّكَ مِنْ عِبادِكَ، وإِمامِ الرَّحْمَةِ، وَقائِدِ الْخَيْرِ، وَمِفْتاحِ الْبَرَكَةِ، كَما نَصَبَ لاَِمْرِكَ نَفْسَه، وَعرَّضَ فيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ، وَكاشَفَ فِي الدُّعاءِ إِلَيْكَ حامَّتَهُ، وَحارَبَ في رِضاكَ أُسْرَتَهُ، وَقَطَعَ في إِحْياءِ دينِكَ رَحِمَهُ، وَأَقْصَى الاْدْنَيْنَ عَلى جُحُودِهِمْ، وَقرَّبَ الاَْقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجابَتِهِمْ لَكَ، وَوالى فيكَ الاَْبْعَدينَ، وَعادى فِيكَ الاَْقْرَبينَ، وَأَدْأَبَ نَفْسَهُ في تَبْليغِ
    رِسالَتِكَ، وَأَتْعَبَها بِالدُّعاءِ إِلى مِلَّتِكَ، وَشَغَلَها بِالنُّصْحِ لاَِهْلِ دَعْوَتِكَ، وَهاجَرَ إِلى بِلادِ الْغُرْبَةِ، وَمَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، وَمَوضِعِ رِجْلِه، وَمَسْقَطِ رَأْسِهِ، وَمَأْنَسِ نَفْسِهِ إِرادَةً مِنْهُ لاِِعْزازِ دينِكَ، وَاسْتِنْصاراً عَلى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ، حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ ما حاوَلَ في أَعْدائِكَ، وَاسْتَتَمَّ لَهُ مادَبَّرَ في أَوْلِيائِكَ، فَنَهَدَ إِلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِكَ، وَمُتَقَوِّياً عَلى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ، فَغَزاهُمْ في عُقْرِ دِيارِهِمْ، وَهَجَمَ عَلَيْهِمْ في بُحْبُوحَةِ قَرارِهِمْ، حَتّى ظهَرَ أَمْرُكَ، وَعَلَتْ كَـلِمَتُكَ، وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.
    أَللّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِما كَدَحَ فيكَ إِلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيا مِنْ جَنَّتِكَ، حَتّى لا يُساوى في مَنْزِلَة، وَلا يُكـافَأَ في مَـرْتَبَة، وَلا يُـوازِيَهُ لَدَيْكَ مَـلَكٌ مُقَـرَّبٌ، وَلا نَبِـىٌّ مُـرْسَلٌ، وَ عَـرِّفْهُ في أَهْلِهِ الطّاهِرينَ، وَاُمَّتِهِ الْمُؤْمِنينَ، مِنْ حُسْنِ الشَّفاعَةِ أَجَلَّ ما وَعَدْتَهُ، يا نافِذَ الْعِدَةِ، يا وافِىَ الْقَوْلِ، يا مُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِأَضْعافِها مِنَ الْحَسناتِ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ.
    3 وَكانَ مِنْ دُعائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الصَّلوةِ عَلى حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَكُلِّ مَلَك مُقَرَّب
    أَللّهُمَّ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ الَّذينَ لايَفتُرُونَ مِنْ تَسْبيحِكَ، وَلايَسْأَمُونَ مِنْ تَقْديسِكَ، وَلا يَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبادَتِكَ، وَلا يُؤْثِرُونَ التَّقْصيرَ عَلَى الْجِدِّ في أَمْرِكَ، وَلا يَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَيْكَ، وَإِسْرافيلُ صـاحِبُ الصُّـورِ، الشّاخِـصُ الَّذي يَنْتَظِرُ مِنْكَ الاِْذْنَ، وَحُلُولَ الاَْمْرِ، فَيُنَبِّهُ بِالنَّفْخَةِ صَرْعى رَهائِنِ الْقُبُورِ، وَمِيكائيلُ ذُو الْجاهِ عِنْدَكَ، وَالْمَكانِ الرَّفيعِ مِنْ طاعَتِكَ، وَجِبْريلُ الاَْمينُ عَلى وَحْيِكَ، الْمُطاعُ في أَهْلِ سَماواتِكَ، الْمَكينُ لَدَيْكَ، الْمُقَرَّبُ عِنْدَكَ، وَالرُّوحُ الَّذي هُوَ عَلى مَلائِكَةِ الْحُجُبِ، وَالرُّوحُ الَّذي هُوَ مِنْ أَمْرِكَ.
    أَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ، وَعَلَى الْمَلائِكَةِ الَّذينَ مِنْ دُونِهِمْ، مِنْ سُكّانِ سَماواتِكَ، وَأَهْلِ الاَْمانَةِ عَلى رِسالاتِكَ، وَالَّذينَ لا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُؤُوب، وَلا إِعْياءٌ مِنْ لُغُوب، وَلا فُتُورٌ، وَلا
    تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبيحِكَ الشَّهَواتُ، وَلا يَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظيمِكَ سَهْوُ الْغَفَلاتِ، الْخُشَّعُ الاَْبْصارِ فَلا يَرُومُونَ النَّظَرَ إِلَيْكَ، النَّواكِسُ الاَْذْقانِ الَّذينَ قَدْ طالَتْ رَغْبَتُهُمْ فيما لَدَيْكَ، الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِكْرِ آلائِكَ، وَالْمُتَواضِـعُونَ دُونَ عَـظَمَتِكَ وَجَـلالِ كِبْرِيائِكَ، وَالَّذينَ يَقُولُونَ إِذا نَظَرُوا إِلى جَهَنَّمَ تَزْفِرُ عَلى أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ: سُبْحانَكَ ما عَبَدْناكَ حَقَّ عِبادَتِكَ.
    فَصَلِّ عَلَيْهِمْ، وَعَلَى الرَّوْحانِيّينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَ أَهْلِ الزُّلْفَةِ عِنْدَكَ، وَحُمّالِ الْغَيْبِ إِلى رُسُلِكَ، وَالْمُؤْتَمَنينَ عَلى وَحْيِكَ، وَقَبائِلِ الْمَلائِكَةِ الَّذينَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ، وَأَغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعامِ وَ الشَّرابِ بِتَقْديسِكَ، وَأَسْكَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْباقِ سَماواتِكَ، وَالَّذينَ عَلى أَرْجائِها إِذا نَزَلَ الاَْمْرُ بِتَمامِ وَعْدِكَ، وَخُزّانِ الْمَطَرِ، وَزَواجِرِ السَّحابِ، وَالَّذي بِصَوْتِ زَجْرِهِ يُسْمَعُ زَجَلُ الرُّعُودِ، وَإِذا سَبَحَتْ بِهِ حَفيفَةُ السَّحابِ الْتَمَعَتْ صَواعِقُ الْبُرُوقِ، وَمُشَيِّعِي الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَالْهابِطِينَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذا نَزَلَ، وَالْقُوّامِ عَلى خَزائِنِ الرِّياحِ، وَالْمُوَكَّلينَ بِالْجِبالِ فَلا تَزُولُ، وَالَّذينَ عَرَّفْتَهُمْ مَثاقيلَ الْمِياهِ، وَكَيْلَ ما تَحْويهِ لَواعِجُ الاَْمْطارِ وَعَوالِجُها، وَرُسُلِكَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلى أَهْلِ الاَْرْضِ بِمَكْرُوهِ ما يَنْزِلُ مِنَ الْبَلاءِ، وَمُحْبُوبِ الرَّخاءِ، وَالسَّفَرَةِ الْكِرامِ الْبَرَرَةِ، وَالْحَفَظَةِ الْكِرامِ الْكاتِبينَ، وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَأَعْوانِهِ، وَمُنْكَر وَنَكير وَرُومانَ فَتّانِ الْقُبُورِ، وَالطّائِفينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَمالِك، وَالْخَزَنَةِ، وَرِضْوانَ، وَسَدَنَةِ الْجِنانِ، وَالَّذينَ (لا يَعْصُونَ اللّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ)، وَالَّذينَ يَقُولُونَ (سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ)وَالزَّبانِيَةِ الَّذينَ إِذا قِيلَ لَهُمْ: (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحيمَ صَلُّوهُ )، ابْتَدَرُوهُ سِراعاً وَلَمْ يُنْظِرُوهُ، وَمَنْ أَوْهَمْنا ذِكْرَهُ، وَلَمْ نَعْلَمْ مَكانَهُ مِنْكَ، وَبِأَىِّ أَمْر وَكَّلْتَهُ، وَسُكّانِ الْهَواءِ وَالاَْرْضِ وَالْماءِ، وَمَنْ مِنْهُمْ عَلَى الْخَـلْـقِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ يَوْمَ تَأْتي كُلُّ نَفْس مَعَها سائِقٌ وَشَهيـدٌ.
    وَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَـلاةً تَزيدُهُـمْ كَـرامَةً عَلى كَـرامَتِهِمْ، وَ طَهـارَةً عَلـى طَهـارَتِهِـمْ.
    أَللّهُمَّ وَإِذا صَلَّيْتَ عَلى مَلائِكَتِكَ وَرُسُلِكَ، وَبَلَّغْتَهُمْ صَلاتَنا عَلَيْهِمْ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِما فَتَحْتَ لَنا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فيهِمْ، إِنَّكَ جَوادٌ كَـريمٌ.





  5. #905
    من أهل الدار
    اشراقة امــــــ
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,794 المواضيع: 244
    التقييم: 1581
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: كلكسي
    مقالات المدونة: 120
    لا شيء

  6. #906
    بِنْتْ الكاظِمِيَّة ..~
    로사 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: Baghdad_Iraq❤️
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,380 المواضيع: 1,072
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 4947
    مزاجي: كوري أصلي✔
    المهنة: Study phamacy @ U.O.B
    أكلتي المفضلة: :£ Pizza
    موبايلي: IPhone 7 Plus
    آخر نشاط: 11/July/2023
    مقالات المدونة: 6
    احجي ويا غفران ع التيلي
    و اسج كيميا

  7. #907
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,523 المواضيع: 479
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7035
    المهنة: صيدلانية
    موبايلي: iphone 8 plus& note5& iphone 7
    آخر نشاط: 12/August/2022
    مقالات المدونة: 8
    دا اتغدا

  8. #908
    ~ جميلة آلعينينْ ~
    ~ ترنيمة حرف ~
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: بين صفحات كتاب!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,906 المواضيع: 2
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1090
    مزاجي: مساحة بيضاء + فرش وألوان^_^
    أكلتي المفضلة: الكتب^,^
    موبايلي: IPhone 6
    ب المطبخ أغلي بطاطه
    +
    أستمع للحب أفرولتي^.^

  9. #909
    مزاجيہہ
    سأكتفي بك حلما ~
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: النجف الاشرف
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,879 المواضيع: 185
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1379
    مزاجي: متقلب
    المهنة: طالبة سادس
    موبايلي: Galaxy s3
    أتصفح

  10. #910
    يا أبا الفضل العباس
    عًآڜقـےإلعًبہإڛً ع
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: .•°*°آإلعًڑآإقـےـ ـ بہغًدٍآإدٍ*°°•.
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,257 المواضيع: 72
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 459
    مزاجي: °-°
    المهنة: »»>طٍـًہآإلبہ<««
    أكلتي المفضلة: *ØŏڛًمہكـŏØ*
    موبايلي: جْلآإڪـڛًيًّ טּوُتہ فےـوُڑ
    آخر نشاط: 9/May/2016
    مقالات المدونة: 3
    اتصفح ع الفيس

صفحة 91 من 99 الأولىالأولى ... 41818990 919293 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال