بعد خسائر فادحة بلغت 456 مليون دولار خلال 2014 وحدها وسياسات غير مدروسة طوال سنين ماضية وأخيراً قررت نينتندو دخول عالم الهواتف الذكية وعمل ألعاب خاصة بهذا القطاع الضخم بعد أن تجاهلته لسنوات بعناد شديد فقد قللت من صناعة الألعاب على الهواتف الذكية معتبرة أنه ليس سوق قوي وفعال وبعدما ثبت لها خطأ هذه النظرية عادت من جديد عبر شركة الألعاب اليابانية الشهيرة DeNA وهي التي أقنعت نينتندو أن تتخلي عن عنادها وتدخل سوق الهواتف الذكية وقد صرح المدير التنفيذي لشركة نينتندو السيد ساتورو أيواتا "لا توجد شركة ألعاب تستطيع أن تبقى موجودة في السوق إذا لم تكن قادرة على التكيف مع البيئات المتغيرة فيه"، أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي فالشركة لو تواجدت على أنظمة تشغيل الهواتف الذكية ستحقق أرباح هائلة لأنها شركة ذات تاريخ عريق في عالم الألعاب وألعابها ذات شعبية كبيرة مثل سوبر ماريو وزيلدا. فمن منا لم يلعب مغامرات سوبر ماريو في طفولته؟ :)