روتانا
الواتساب برنامج للتواصل والتفاعل مع غيرنا ليعرف بعضنا أحوال وأخبار بعض، إلى هنا يعتبر الأمر عادياً، لكن ماذا إن انتشرت مشكلات عدة بسببه والأسوأ أن الطلاق الذي يوصف بأنه أبغض الحلال قد يكون بسبب هذا البرنامج، فقد شهدت أُسر كثيرة حالات انفصال وطلاق بسبب الواتساب،
وقد سمعنا قصصاً كثيرة كالتي طلقها زوجها لأن أخاها طرده من "جروب" الواتساب، وأخرى طلقها لأنها قرأت رسالته ولم ترد، وحالات كثيرة ربما كان آخرها قصة السعودية التي كتبت "حسبي الله ونعم الوكيل فيك"،
وأتبعت جملتها بحرف اسم زوجها، ما أثار بلبلةً عند أهل الزوج وأقاربه، ووضع الزوج في حرج، ما أدى إلى خلافات زوجية كبيرة ليصل الأمر إلى الطلاق.
وقد وضح الزوج أن ما فعلتهُ زوجته عرضه لحرج كبير أمام زوجات أصدقائه وأقربائه، ثم إنه لم يستوعب مناسبة هذه الجملة، خاصةً أنه لم تكن هناك خلافات سابقة، ولهذا فقد فضّل طلاقها لأنه اعتبرها امرأة غير مسؤولة وتصرفها غير لائق تماماً.
لكن ثمة أسئلة تطرح نفسها: هل فعلت أصبحت العلاقات الزوجية بهذه الهشاشة؟ وهل هذه الأسباب حقيقية أم أنها مجرد شماعة؟
وهل الواتساب أصبح فرصة ذهبية لكل من يريد الانفصال ولم يجد عذراً؟