| القاهرة - من سهير عبدالحميد |
لم تكن مزحة عندما تساءل أحد عشاقه: هل يصلح رمضان من دون الفخراني؟
فقد تحوّل الفنّان الذي يعيش أوج توهجه الفني، إلى وجبة أساسية على مائدة رمضان الدرامية خلال السنوات الأخيرة، حيث أبدع في مجموعة من الأعمال كان آخرها «دهشة» رمضان الماضي.
لكن الفخراني فعلها، وسيغيب رمضان المقبل، ليجرِّب عشاقه طعم مائدة الشهر الكريم الدرامية من دونه، والسبب كما أوضح الفنان الكبير لـ«الراي» هو أنه لم يجد النص الجيد الذي يقتنع به، ويجعله يخوض السباق الرمضاني المقبل، حيث سيكتفي بتقديم أجزاء جديدة من قصص القرآن الكريم، مقدماً الجزء الخامس من «قصص الآيات في القرآن»، ومعبّراً عن سعادته بهذا العمل الذي يقدم رساله مهمة للأطفال والكبار.
وكشف الفخراني عن أنه سوف يستغل الفترة المقبلة في الراحة من جهة، بعد المجهود الشاق الذي بذله العام الماضي في مسلسل «دهشة»، ومن جهة أخرى في تكثيف التحضيرات لمشروع فيلم «محمد علي»، الذي عادت إليه الحياة من جديد، ويواصل تحضيره مع نجله المخرج شادي الفخراني، والذي كان من المفترض أن يقدمه في مسلسل مع شركة «كنج توت»، لكنها تراجعت بسبب ضخامة الميزانية.
من جانبها، كشفت المؤلفة لميس جابر، زوجة الفخراني وكاتبة سيناريو «محمد علي»، عن أنها تلقت وعداً شخصياً من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة، بدعم الفيلم مادياً ومعنوياً حتى يخرج إلى النور، لافتة إلى أن القوات المسلحة طلبت مشروعاً فنياً متكاملاً لدراسته.
كما كشفت جابر عن أنها رفضت هي وزوجها الفنان يحيى الفخراني عرضاً من السفارة التركية في مصر لتقديم العمل كإنتاج مشترك، مؤكدة تفضيلهما «تولّي الدولة في مصر إنتاج المشروع، حتى يخرج بمستوى مشرّف، ولا يتم التدخل فيه وتشويهه»، متمنية أن يتم تقديم الفيلم بمستوى فيلم «الناصر صلاح الدين» الذي تناول شخصية البطل الكبير صلاح الدين الأيوبي، والذي قدمه المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.