الأمير هاري يترك الجيش بعد 10 سنوات من الخدمة
أعلن الأمير البريطاني هارى الثلاثاء 17 مارس/آذار أنه قرر مغادرة الجيش البريطانى فى يونيو/حزيران القادم بعد عشر سنوات قضاها فى الخدمة العسكرية.
وقام الأمير هاري خلال المدة التي قضاها في الجيش بالعديد من المهمات القتالية، خاصة فى افغانستان حيث خدم مرتين.
وقال حفيد الملكة إليزابيث الثانية والبالغ من العمر 30 عاما إنه قرر خلع البدلة العسكرية، ولم يكن ذلك بالسهل عليه.
ويرغب الأمير حاليا في الانتقال إلى فصل جديد فى حياته.
وفى بيان أصدره مقره الرسمي، قصر كينسينغتون، قال الأمير"أدرس حاليا خياراتى للمستقبل، وأنا فعلا متحمس للاحتمالات". ويشكل هذا القرار مفاجأة للكثير من المتابعين لشؤون العائلة الملكية لأن الأمير هارى كان بالنسبة إليهم يعيش فى الجيش حلم الطفولة وكان مسرورا بحياته العسكرية.
والأمير هارى هو الرابع فى ترتيب ولاية العرش البريطانى، وقريبا سيتراجع إلى المرتبة الخامسة، مع الولادة المنتظرة للطفل الثانى لشقيقه الأكبر الأمير وليام.
وستنتهى الحياة العسكرية للأمير هارى بعد أن يخدم فى صفوف قوات الدفاع الأسترالية لمدة شهر بين أبريل/نيسان و مايو/أيار.
وبعد الخدمة فى صفوف الجيش الأسترالى سيقوم الأمير هارى بزيارة رسمية إلى نيوزيلاندا ثم يؤدى عملا طوعيا فى المجال البيئى فى افريقيا بجنوب الصحراء الكبرى.
وقبل نهاية العام الجاري سيباشر الأمير هاري عملا طوعيا آخر فى إطار برنامج لوزارة الدفاع البريطانية لإعادة تأهيل العسكريين الجرحى أو المرضى، وهو موضوع قريب جدا إلى قلبه.
وتخرج الأمير هارى من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية الشهيرة، وخدم مرتين فى أفغانستان، الأولى فى صفوف قوات المشاة، والثانية كمساعد طيار، مطلق نيران لمروحية قتالية.
المصدر: RT + "كرون"