ليس هنا مايشبهك
الشوراع تمشي الى طريق دائما
لكنها لا تصل
ربما ستعبر رصاصة طائشة
والشارع يحاول اللحاق بها
الطيش عابر دائم
لكن الوقوف علامة فارقة
في هذا الكون المتحرك
....
ليس هنا مايشبهك
الطفلة والحقيبة اللتان تمشيان
هما هوس في رأس الشارع لا اكثر
ف المدرسة لاتقف إلا
في شارع سريع جدا
...ليس هنا مايشبهك
حتى الأنثى التي تسرق حلم رصيف
حين تفضل السير بجنون وسط الشارع
وتهنئ كثيرا بمغازلة المارين من السيارات
ستمر سريعا عبر سرير رجال المرور
...
ليس هنا مايشبهك
حتى التراب الذي يصر ان ينام فوق الاسفلت
هو امنية الشارع بالولادة مرة اخر?
أنت التي لم يطلق الكون بك للان
ليس هناك مايشبهك
..
ربما سيقول الحظ
ان أنثى تمر على بائع البرتقال
فتشتري البائع بمعاملة كاذبة
وتفك جوع المنزل بنزيل لم يذهب للحرب
ربما لن تهنأ ببائع متعب
وتشتريك أنت
فالبطالة صديقة الجنس
ايها الحظ
الفلاح يقطف الحياة
الدفان يقطف الجسد
لا ادري هل علي ملامح الموتى ؟
أم هل انقرض الفلاح؟!
للشاعر البصري العراقي علي ابراهيم الياسري