وما بين حبآ وحبآ أحبك أنتي...
وما بين واحدة ودعتني و واحدة سوف تأتي أفتش عنك هنا وهناك كأن ألزمان وحدة زمانك أنتي كأن ألوعود جميعها تصب بعينيك أنتي
فكيف أفسر هذا ألشعور ألذي يعتريني صباح مساء؟
وكيف تمرين مثل ألفراشة عندما أكون بحضرة أحلى ألنساء!
وما بين وعدين وأمرأتين
وما بين قطار يجيئ وآخر يمضي
هنالك عشر دقائق أدعوك فيها لفنجان قهوة قبيل ألسفر
هنالك عشر دقائق أطمئن بها عليك قليلا وأشكو أليك قليلا وأشتم فيها ألزمان قليلا
هنالك عشر دقائق تقلبين بها حياتي قليلا
فماذا تسمين هذا ألتشتتا هذا ألتمزقا هذا ألعذاب ألطويل ألطويلا
فكيف يكون ألسفر حلآ وكيف يكون بعدك جميلا!
وبين كلام ألحب بجميع أللغات هنالك كلام يقال لأجلك أنتي
وشعر سيربطة ألدارسون بعصرك أنتي
وما بين وقت ألنبيذ و وقت ألكتابة يوجد وقتآ يكون به ألبحر ممتلأ بالسنابل
ومابين نقطة حبرا ونقطة حبرا هنالك وقتآ ننام فية معآ بين ألفواصل
وما بين فصل ألخريف وفصل ألشتاء هنالك فصل أسمية فصل ألبكاء
تكون فية روحي أقرب من أي وقت مضى ألى ألسماء
وفي أللحضات ألتي تتشابة فيها كل ألنساء كما تتشابة ألحروف على ألآلة ألكاتبة
وفي أللحضات ألتي لا مواقف فيها لا عشقا لا كرها لا برقا لا رعدا لا شعرا لا نثرا لا شيئ فيها
أسافر خلفك أدخل كل ألمطارات أسأل كل ألفنادق عنك فقد يتصادف أنك فيها
وفي لحضات ألقنوط ألهبوط ألسقوط ألفراغ ألخواء
وفي لحضات موت ألأماني وأنتحار ألرجاء
وفي لحضات ألتناقض حين تكون ألحبيبات ضدي وألحب ضدي وتصبح فيها ألقصائد ضدي وتصبح حتى ألنهوض ألتي بايعتني على ألعروش ضدي
وفي اللحضات ألتي أتسكع فيها على طرق ألحزن وحدي أفكر فيك لبضع دقائق فتصبح حياتي حديقة ورد....
وفي أللحضات ألقليلة حين يفاجئني ألشعر دون أنتظار
وتصبح فيها ألدقائق حبلى بألف أنفجار
ويصبح فيها سفرك فعل خلاص وفعل أنتحار
تطيرين مثل ألفراشة بين ألدفاتر وألأصبعين
فكيف أقاتل تسعة عشر عاما من عمري على جبهتين!
وكيف أبعثر لحمي على قارتين؟
وكيف أجامل غيرك كيف أجالس غيرك كيف ؟
وأنتي،،،، مسافرة في عروق أليدين
وبين ألجميلات من كل جنس ولون
وبين مئات ألبنات ألتي أقنعتني وما أقنعتني
وما بين جرح أفتش عنة ويفتش عني
أفكر في عصرك الذهبي وعصر ألمنوليا وعصر ألشموع وعصر ألبخور
وأحلم بعصرك ألذي كان أعظم من كل العصور
فماذا تسمين هذا ألشعور؟
وكيف أفسر هذا ألحضور ألغياب وهذا ألغياب ألحضور
وكيف أكون هنا وأكون هناك
وكيف يريدوني أن أراهم
ولاتوجد في عيوني انثى سواك!
أحبك حين أكون حبيب سواك وأشرب نخبك حين تصاحبني أمرئة للعشاء ويعثر لساني بأسمك حين أنادي عليها
وأشغل نفسي خلال ألطعام بدرس ألتشابة بين خطوط يديك وخطوط يديها
وأشعر كأني أقوم بدور ألمهرج حين أضع شال ألحرير على كتفيها
وأشعر أني أخون ألحقيقة حين أقارن بين حنيني أليك وحنيني أليها
فماذا تسمين هذا؟
أزدواجا سقوطا هروبا شذوذا جنونا!
وكيف اكون لديك وازعم اني لديها
ا.....