لم يعهد المسلمون، خصوصاً العرب منهم هكذا صور بشعة ولم يسمعوا من قبل ولم يروا صوراً لقتلى لمجرد خلاف ديني ولم يعرفوا ما معنى أن يقتل او يؤذى شخص بسبب خلاف ديني، فمجتمعنا العربي ذو الأكثرية المسلمة وأنظمة الحكم المسلمة لم تتحمل أن ترى صوراً لبعض ضحايا المسلمين في بورما.
وفي العراق اليوم.. عراق الغالبية المسلمة أصبح سكانه من الشمال الى الجنوب هدفاً أساسياً ومتعمداً للقتل والعنف الذي سببه ومحركه الأول فتاوى ومواقف منحرفة عن الدين الاسلامي الحنيف.. وكانت النتيجة قتلى وجرحى تجاوزوا مئات الآلاف من مسلمي العراق.. وكذلك اهدرت الدماء البريئة بسبب طائفيتهم المقيتة واحقادهم الدفينة منذ سقوط حكم صدام الذي كانت حصته الكبرى من القتل والتشريد بحق شعبه طوال سنين حكمه ليعطيه وعاظ السلطة آنذاك لقب (قائد الحملة الايمانية). رحم الله شهداء العراق وأعان أهلهم وذويهم على مصابهم الجلل، وندعو الله أن يلهم أهلهم الصبر والعزيمة إن الله مع الصابرين.