أقامت شركة سانوفي بالتعاون مع اختصاصيين في الرعاية الصحية، مؤتمراً حول داء الكلى المزمن والإجراءات الوقائية وعلاجاته وآثاره الجانبية والتطورات الطبية في العلاج. ووفق الإحصاءات الاخيرة التي تمت الإشارة إليها، يعاني شخص من كل 10 أشخاص داء الكلى المزمن في إحدى درجاته. علماً أن عمل الكلى يبدأ بالتراجع بنسبة 1 في المئة تقريباً بعد سن الـ 40.
وإلى عامل السن، هناك عوامل أخرى تؤثر سلباً في الكلى كالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. من جهة أخرى، يزيد داء الكلى المزمن خطر الإصابة بالذبحة القلبية والتجلّط وقد يتطور إلى فشل كلوي تتطلب معالجته غسيل الكلى أو زرع الاعضاء. وخلال المؤتمر، تحدث رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الكلى وضغط الدم د.علي هزيمه عن وظائف الكلى بالقول: "للكلى وظائف عدة في الجسم، فهي تعمل على إزالة المخلّفات والسوائل المضرّة بالجسم.
كما تلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على قوة العظام وإبقاء ضغط الدم في معدلاته الطبيعية وتعمل على التوازن بين الفوسفور والكالسيوم".
كما شدد على القاعدة الذهبية التي تقلّص من عوامل الإصابة بداء الكلى المزمن، وهي الحفاظ على اللياقة البدنية والنشاط والسيطرة على معدلات السكر وضغط الدم وتناول الاطعمة الصحية وتخفيف الوزن وتناول السوائل والامتناع عن التدخين وعدم تناول الأدوية من دون وصفة طبية بشكل دوري وفحص الكلى في حال الإصابة بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم وفي حال وجود أمراض كلى في العائلة.
أما د.سمير ملاط مساعد رئيس الطب العيادي في قسم امراض الكلى وضغط الدم في قسم الطب الداخلي في المركز الطبي التابع للجامعة الاميركية، فقد اشار إلى آثار زيادة الفوسفات في الدم لدى مرضى الكلى المزمن كزيادة احتمال الإصابة بالاعتلالات القلبية والوعائية والوفاة.
كما تم الحديث عن أحدث العلاجات المتوافرة لمعالجة فرط الفوسفات لدى المرضى المصابين بداء الكلى المزمن والمعتمدين على غسل الكلى.