حقّقت السهام الفضّية ثنائيّة جديدة خلال مجريات السباق الإفتتاحي للموسم الجديد اليوم الأحد في ملبورن. وبعد إنتهاء السباق، أظهر توتو وولف المُدير الرياضي عن رضاه التام للنتيجة المثاليّة لفريقه.
وأنهى هاميلتون السباق في المركز الأوّل حاصدًا فوزه الـ34 في سباقات الفورمولا واحد، بينما حلّ زميله نيكو روزرغ بالمركز الثاني. وبلغ الفارق بين مرسيدس وثاني أسرع سيارة 34 ثانيّة مع الوصول الى خطّ النهاية.
وقال النمساوي لوسائل الإعلام "يسرنا جدًا أن نرى بأنّ العمل الشاق الذي تم إنجازه في المصنع قد أتى بثماره. أساسيات السيارة لا تصدّق وإذا حصلت على عطلة نهاية أسبوع خاليّة من الأخطاء كما جرى عليه الحال مع كلا سائقينا فهذه هي النتيجة التي يمكنك تحقيقها".
وحول هيمنة الفريق على السباق أضاف: "لقد حاولنا الحفاظ على نفس نسق التطوير بغضّ النظر عن فوزنا بالبطولة من عدمها في الموسم الماضي وواصلنا الضغط بقوة".
هاميلتون يُدافع عن لقبه العالمي عبر فوزه بسباق أستراليا 2015
لاودا: هاميلتون كان الأفضل في أستراليا
وأكمل "كل الأهداف التي وضعناها نصب أعيننا قمنا بتحقيقها. الموثوقية كانت مسألة مهمة للغاية بالنسبة لنا وبالإضافة إلى ذلك قمنا بتحقيق تقدّم كبير من الناحية الإنسيابيّة. يجب عليّ أن أرفع القبّعة لمهندسي الإنسيابية في براكلي كما أن وحدة الطاقة لا تزال قويّة للغاية".
وتابع قائلاً "وضع التركيبة الكاملة في السيارة المناسبة مع روح الفريق المناسبة أدّى إلى جلب النتائج المرجوّة. لكن يجب أن لا نكتفي عند هذا الحد".
وبخصوص عدم قدرة روزبرغ على مقارعة زميله هاميلتون خلال مجريات السباق أشار النمساوي: "لقد حاول روزبرغ اللحاق به، لكنّ حلبة أستراليا تعتبر واحدة من أكثر المسارات استهلاكًا للوقود لذلك لم تتوفر لديه جميع الأسلحة. سنشاهد في السباقات المقبلة بأن هذا الأمر لا يمثل مشكلة وأعتقد بأننا سنشاهد معارك متقاربة بين الإثنين".
أمّا عند سؤاله عن مدى إعتبار التركيبة الإنسيابية أنها العامل الأساسي الذي أظهر هذا التفوق المبهر في ظل استخدام فرق أخرى لمحرّكات مرسيدس قال وولف "دائما ما تكون تركيبة من الإثنين. لدينا دعم خارق في ألمانيا ووحدة الطاقة دائما ما مثّلت عاملاً مهيمنًا في السيارة".
وإختتم "لقد قمنا الآن بوضع الأشياء الصحيحة على التصميم وكيفية ضبط السيارة من الناحية الإنسيابية وأعتقد بأننا حققنا تقدّمًا كبيرًا من هذه الناحيّة".