إعترف ريمي تافين مدير العمليات في رينو أن المشاكل التي واجهت وحدة الطاقة الخاص بها في الجولة الأولى من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد على حلبة ألبرت بارك الأستراليّة لا يُمكّن حلّها بسهولة.
وشهد الجميع حجم المشاكل التي واجهها فريق ريد بُل خلال مجريات السباق الإفتتاحي في أستراليا لعلّ أبرزها فقدان صاحب الأرض والجمهور الأسترالي دانيال ريكاردو لمحرّكه بعد 50 كيلومتراً فقط وهو عطل لا يمكن إصلاحه مما وضعه في موقف مُحرج مع تبقي 3 محرّكات متاحة له لبقيّة الموسم.
المشاكل لم تأتِ فرادى للفريق النمساوي خاصّة مع تعطّل علبة التروس في سيارة كفيات صباح الأحد وهو ما أدى إلى انسحابه من السباق قبل بدايته. ووفقا لبعض التقارير، من الممكن أن تكون الاهتزازات الكبيرة الصادرة عن المحرّك هي السبب الرئيسي وراء تعطّل علبة التروس.
مشاكل رينو لم تتوقف عند الفريق النمساوي بل تعدّتها لتصيب سيارة الهولندي ماكس فيرشتابن سائق تورو روسو ما أدّى إلى انسحابه من السباق بسبب مشكلة في محرّك الإحتراق الداخلي. الهولندي الشاب كان في طريقه لتحقيق رقم قياسي إذ كان قريباً من أن يصبح أصغر سائق يحقق النقاط خلال مجريات جائزة كبرى في تاريخ الفورمولا واحد.
هورنر يطلب من الفيا التدخّل للحدّ من هيمنة مرسيدس والأخيرة تردّ بقسوةٍ عليه
وقال تافين: "منذ بداية عطلة نهاية الأسبوع، واجهنا عدداً من المشاكل التقنيّة مع كلّ من سيارتي ريد بُل وتورو روسو".
وأضاف: "لقد كانت الموثوقية دون المستوى المطلوب مع كلّ من ريكاردو وفيرشتابن إثر تعرّضهما لمشكلة في محرّك الإحتراق الداخلي. كلا العطلين غير مرتبطين ونحن بصدد القيام ببعض التحقيقات للتّأكد من عدم تكرارها مرّة أخرى".
وتحدّث الفرنسي عن أبرز العوائق التي يواجهها الصانع الفرنسي والتي يجب حلّها: "قدرة التحكم في المحرك واستجابته تعتبر المشكلة الأكبر وهو ما صعّب المهمّة على السائقين. هذه المشكلة تؤثّر على تطبيق دواسة الوقود والثقة في المنعطفات وهو ما أدّى إلى ضعف الأزمنة وخسارة النقاط في هذا الأسبوع".
وأكمل: "يكون ذلك مرتبطاً بخرائط المحرّك، أو طريقة ضبط وحدة الطاقة، ولذلك رغم أنّ الحل لن يكون سهلاً إلاّ أنّ المشكلة لن تتطلب إعادة تصميم كاملة".
واختتم: "لدينا الكثير من العمل الذي يجب أن نقوم به قبل السباق الماليزي وفي المقابل هناك دافع كبير لدينا لمحاولة عدم تكرار المشاكل التي واجهناها خلال هذا الأسبوع".