بدأ البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس حملة الدفاع عن لقبه العالمي بتفوّق واضح خلال مجريات الجولة الإفتتاحيّة في أستراليا مع إحرازه للثلاثيّة - قطب الإنطلاق الأوّل، وأسرع لفة في السباق والفوز - أمام زميله نيكو روزبرغ الذي حلّ في المركز الثاني.
هيمنة سيارتي مرسيدس ظهرت بشكل واضح في ظلّ حلول الألماني سيباستيان فيتيل على متن سيارته فيراري في المركز الثالث متأخّرًا بأكثر من 34 ثانية عن ثنائي الصدارة.
وتسببت الفجوة الكبيرة بين مرسيدس وباقي ملاحقيها بعدم الرضا داخل أروقة الفورمولا واحد خاصة من قبل فريق ريد بُل الذي طالب مديره كريستيان هورنر الإتحاد الدولي للسيارات بفعل شيء ما للحدّ من الهيمنة الكبيرة للصانع الألماني.
وأعلن بيرني إكلستون مالك الحقوق التجاريّة للفورمولا واحد مساندته لريد بُل قائلاً: "إنّهم على حق تمامًا".
في الجهة المقابلة، رفض هاميلتون المخاوف التي تتعلّق بتفوق مرسيدس في الوقت الحالي.
وقال البريطاني لصحيفة «ديلي تلغراف»: "لقد كنت جالساً بجانب فيتيل بعد نهاية السباق وقلت له: 'سيباستيان، لقد قمت بهذا لأربع سنوات. لقد كنت متقدّماً بثلاثين ثانية طيلة أربع سنوات.' لذلك أعلم ما يمكن الشعور به عند ذلك الوقت".
هورنر يطلب من الفيا التدخّل للحدّ من هيمنة مرسيدس والأخيرة تردّ بقسوةٍ عليه
فريق ريد بُل يُلّمح لإمكانية الانسحاب من الفورمولا واحد
إيكلستون يُؤيّد ريد بُل في الحدّ من تفوّق مرسيدس
وأضاف: "في ذلك الوقت لم يكن هناك أحد ورائه ليضغط عليه. على الأقل لدي زميلي الذي كنت حقاً أتسابق معه. لا أعتقد بأن الأمر كان على هذا الحال مع ريد بُل. إذا كنت وحيداً في الأمام بفارق 30 ثانية في كلّ سباق فعندها من الممكن قول ذلك، لكننا نتسابق وفي نهاية المطاف لا يزال لدي سائق جيّد جداً يجب عليّ التغلّب عليه".
واختتم: "لكن هكذا هو حال الفورمولا واحد. لا أملك أدنى شكّ عن الموقع الذي سأنهي به السباق إذا وُضِع شخص ما في نفس السيارة التي أقودها".
كما دافع جنسن باتون عن فريق مرسيدس الذي قام بعمل أفضل من الآخرين.
وقال سائق مكلارن: "لا يُوجد أيّ شيء لحظره كونه لا يبدو بأنّ فريق مرسيدس يقوم بفعل شيء لا تقوم به الفرق الأخرى. هل سيكون فريق ريد بُل غاضبًا لو كان يتصدّر عن الآخرين بفارق ثانيّة؟ كلا".