عــيــن عـلـى الــمــونــديــال 2010 الجزء الثاني
سلام عليكم
هذا استكمال لموضوع الجزء الاول الخاص بنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا
و هو يتحدث عن النجم الاول في كل منتخب مشاركـ
و تطرقت بالجزء الاول لاربع مجموعات و الان لاربع مجموعات اخرى
اتمنى الموضوع يفيدكم في استعدادكم للمونديال
هولندا
نجم الفريق ويسلي شنايدر (26 سنة)
تنفس شنايدر الصعداء عندما ترك ريال مدريد مع بداية الموسم المنقضي حديثا منتقلا إلى انتر ميلان، وكشر اللاعب الهولندي عن أنيابه مع فريقه الجديد وتحول إلى أحد اللاعبين المفضلين لدى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وشنايدر لاعب وسط حر يتقن تسديد الركلات الحرة، كما يوزع الكرات نحو الأطراف والمهاجمين بسلاسة بفضل رؤيته الشاملة ومعرفته لكل صغيرة وكبيرة داخل المستطيل الأخضر.
وانضم "ويسلي" لفرق الفئات العمرية في أياكس، وعندما مر الفريق الأول بمرحلة عصيبة العام 2002 بعد تعرض الكثير من لاعبيه للإصابات، استعان المدرب حينها رونالد كومان بخدمات شنايدر الذي كان عند حسن ظن الجميع مثبتا أنه لاعب من الطراز الرفيع.
وفي موسمه الأول مع زعيم الأندية الهولندية، لعب شنايدر 17 مباراة في الدوري أحرز خلالها 4 أهداف، وفي الموسم التالي تمكن من تسجيل أول أهدافه في مسابقة دوري أبطال أوروبا وقاد الفريق لإحراز لقب الدوري المحلي مسجلا 10 أهداف، واختير في نفس الموسم أفضل موهبة كروية في هولندا.
ولم يكن موسم 2004/2005 جيدا بالنسبة لشنايدر فافتقد لميزة الألقاب وهو الأمر الذي انطبق على مجريات موسم 2005/2006 أيضا رغم قيادته أياكس لإحراز كأس هولندا، وموسم 2006/2007 كان أفضل مواسم شنايدر مع أياكس حيث أحرز 18 هدفا في الدوري.
وانتقل شنايدر إلى ريال مدريد موسم 2007/2008 وخاض معه موسمين قبل أن يتوجه إلى إيطاليا، وهو الذي تلقى عبارات الإشادة عندما برز مع المنتخب الهولندي في "يورو 2008" بفضل أداء راق توجه بالتسجيل في مرمى إيطاليا وفرنسا.
الكاميرون
نجم الفريق صامويل إيتو (29 سنة)
وكانت آخر مهمات لي غوين قبل استلامه تدريب الكاميرون عندما تولى الإدارة الفنية لباريس سان جرمان وقاده للفوز بكأس فرنسا العام 2008.
يواصل النجم الكاميروني صامويل إيتو إبهار المتابعين بأهدافه التي صنعت منه هدافا لا يشق له غبار في الكرة الأوروبية.
ورغم فترة التأقلم الصعبة التي عاشها في بداية مسيرته مع هذا الموسم مع انتر ميلان الإيطالي، نجح إيتو أخيرا في نيل رضا مدربه جوزيه مورينيو بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى تشلسي بإياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وإيتو غني عن التعريف، ومسيرته تتحدث بالنيابة عنه، فهو أفضل هداف في تاريخ ناديه السابق مايوركا، وأفضل هداف في تاريح المنتخب الكاميروني، وأفضل هداف في تاريخ بطولات كأس افريقيا التي توج هدافا لها عامي 2006 و2008، كما توج أفضل لاعب في افريقيا 3 مرات أعوام 2003 و2004 و2005.
ورغم أن ريال مدريد هو النادي الذي منحه فرصة القدوم إلى أوروبا، يرجع الفضل في شهرة إيتو إلى برشلونة الذي فاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 2006 و2009 مسجلا في نهائي البطولتين أمام أرسنال ومانشستر يونايتد.
وإيتو هو أصغر لاعب كاميروني يشارك في نهائيات كأس العالم (17 عاما عام 1998)، علما بأنه فاز بذهبية أولمبياد سيدني عام 2000، وبكأس افريقيا عامي 2000 و2002.
اليابان
نجم الفريق شونسوكي ناكامورا (32 سنة)
مر أشهر لاعب كرة قدم ياباني حاليا بفترة صعبة في النصف الأول من الموسم المنقضي حديثا عندما انضم لصفوف فريق اسبانيول، فبالرغم من الاستقبال الرائع الذي حظي به فور وصوله اقليم كاتالونيا، فشل ناكامورا في تثبيت قدميه مع الفريق وعانى كثيرا من التأقلم على نمط الكرة الاسبانية، فقرر العودة إلى بلاده مع انتصاف الموسم لينضم إلى الفريق الذي أطلقه إلى عالم الشهرة.. يوكوهاما مارينوس.
الشعبية الجارفة التي يتمتع بها ناكامورا تعود إلى السنوات الأربع الناجحة التي قضاها مع سلتيك عندما قاد الفريق للفوز بالدوري الاسكتلندي 3 مرات متتالية، وهو لاعب وسط يحب التواجد على الأطراف يمكنه التسجيل وصناعة الأهداف من كافة المحاور، وكان متهما في سنواته الاحترافية الأولى بضعف قدراته البدنية، لكنه تحسن هذه الناحية خلال 3 مواسم قضاها في الملاعب الإيطالية مع ريجينا.
وفاز ناكامورا بجائزة أفضل لاعب في الدوري الياباني العام 2000، وأفضل لاعب في كأس آسيا العام 2004، وأفضل لاعب في الدوري الأسكتلندي العام 2007، ولعب دورا في فوز بلاده بالكأس القارية عامي 2000 و2004.
الدنمارك
نجم الفريق نيكلاس بندتنر (22 سنة)
ساهمت الإصابات العديدة التي منيت بها صفوف فريق أرسنال الانجليزي مؤخرا في بروز نجم المهاجم الدنماركي العملاق نيكلاس بندتنر. وكان أرسنال قد حصل على توقيع بندتنر العام 2005 بعدما لفت الأنظار المنتخب الدنماركي للناشئين، وقضى موسم 2006/2007 على سبيل الإعارة مع برمنغهام من أجل منحه دقائق أكثر للعب في المباريات، ومع عودته بدأ اللاعب الدنماركي يأخذ فرصته تدريجيا رغم ازدحام صفوف الفريق اللندني بالمهاجمين المتألقين أمثال روبن فان بيرسي وثيو والكوت وادورادو دا سيلفا وكارلوس فيلا.
وقضى بندتنر أفضل فتراته مع أرسنال خلال الموسم الحالي عندما سجل ثلاثية في مرمى بورتو البرتغالي (5-0) بإياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.ويمتاز بندتنر بطول فارع (1.95 م) ساعده على إحراز 3 أهداف مع المنتخب الدنماركي في تصفيات كأس العالم الأخيرة.
ايطاليا
نجم الفريق جانلويجي بوفون (30 سنة)
يبقى حارس المرمى جانلويجي بوفون اللاعب الوحيد الذي لا يمس من بين أعضاء الفريق الفائز بكأس العالم الماضية؛ فهو برأي الكثير أفضل حارس مرمى في العالم رغم ابتعاده عن مستواه المعهود في الموسمين الأخيرين بسبب الإصابات.وبدأ بوفون مسيرته مع بارما عندما لعب للفريق الأول وهو في سن السابعة عشرة، وقاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد الاوروبي العام 1999 قبل أن ينتقل العام 2001 إلى يوفنتوس الإيطالي في أغلى صفقة كروية يكون حارس مرمى أحد طرفيها.ومع يوفنتوس تذوق بوفون طعم الفوز بالدوري الإيطالي 4 مرات قبل أن يسحب المسؤولون اللقبين الأخيرين من سجل "السيدة العجوز" بسبب تورط الفريق في فضيحة التلاعب بالنتائج، وهو اختير أفضل حارس مرمى في كأس العالم الأخيرة بعدما حافظ على مرماه نظيفا 453 دقيقة متتالية.
سلوفاكيا
نجم الفريق مارتن سكرتل (25 سنة)
سيترك المدافع الصلب مارتن سكرتل بصمته على أداء المنتخب السلوفاكي خلال نهائيات كأس العالم المقبلة إذا استكمل مرحلة شفائه من الإصابة من دون تعقيدات.
ولم يتوقع سكرتل نفسه أن يبرز في مركز قلب الدفاع حيث لعب كجناح أيسر مهاجم حتى سن السادسة عشرة عندما طلب منه أن يشارك في إحدى مباريات منتخب سلوفاكيا للناشئين في عمق الدفاع، علما بأنه مارس رياضة هوكي الجليد في صغره أيضا.
وتألق أفضل لاعب سلوفاكي عامي 2007 و2008 في صفوف زينيت سان بطرسبرغ الروسي الفائز بلقب الدوري المحلي العام 2007، الأمر الذي أمن له عقدا مغريا مع ليفربول الإنجليزي حيث أصبح لاعبا أساسيا في تشكيلة المدرب رفاييل بينيتيز.
نيوزلندا
نجم الفريق رايان نلسن (33 سنة)
استفاد نلسن كثيرا من فترة دراسته العلوم السياسية في الولايات المتحدة حيث لعب في دوري الجامعات الأميركي سنوات عدة كسب من خلالها احترام المتابعين هناك.
وبعد انتهاء فترة دراسته، انتقل المدافع الخشن للعب في صفوف دي سي يونايتد بدوري المحترفين الأميركي عام 2001 وسرعان ما استلم شارة القائد ثم تم اختياره ضمن تشكيلة المسابقة المثالية عامي 2003 و2004.
ولفت نلسن أنظار مسؤولي نادي بلاكبيرن الإنجليزي الذين سارعوا في محاولة الحصول على خدماته، وهو ما حصل بالفعل في كانون الثاني (يناير) 2005، ولم تمنع الإصابات من تأقلمه مع أسلوب اللعب في "البريمير ليغ" فحصل على ثقة المدرب السابق للفريق مارك هيوز وبات لاعب أساسيا لا غنى عنه حتى يومنا هذا.
ويتطلع نلسن لسكب خبرته التي اكتسبها في الولايات المتحدة وانجلترا، في إناء المنتخب النيوزيلندي الذي يعتمد أساسا على إغلاق مناطقه الخلفية وعدم السماح لمهاجمي الخصوم بالتحرك كثيرا.
البارغواي
نجم الفريق روكي سانتا كروز (29 سنة)
يعول الجمهور البارغوياني مجددا على قدرات المهاجم المتألق روكي سانتا كروز لقيادة منتخب بلاده إلى ما هو أبعد من الدور الأول خلال نهائيات كأس العالم المقبلة.
ويدرك سانتا كروز أن المونديال المقبل قد يكون الفرصة الأخيرة لرسم الابتسامة على وجوه عشاق منتخب البلاد بعد رحلات متعددة انتهت معظمها بنتائج مخيبة مع باراغواي علما بأنه نال شهرة واسعة في وطنه بعدما تألق في صفوف بايرن ميونيخ الألماني قبل إتمامه الثانية والعشرين من عمره.
وبعد فترة عصيبة قضاها المهاجم الوسيم مع النادي البافاري على مقاعد البدلاء، قرر سانتا كروز خوض تجربة جديدة مع بلاكبيرن الإنجليزي تكللت بالنجاح تحت قيادة المدرب الويلزي مارك هيوز الذي أصر على ضمه إلى مانشستر سيتي مع بداية الموسم الحالي، إلا أنه عاد ليلازم دكة الاحتياط كبديل للأرجنتيني كارلوس تيفيز والتوغولي ايمانويل أديبايور خاصة بعدم تعرضه للإصابة.
البرازيل
نجم الفريق كاكا (28 سنة)
يقف نجم ريال مدريد الاسباني كاكا أمام أهم مرحلة في مسيرته الدولية مع منتخب بلاده عندما تنطلق منافسات كأس العالم 2010، حيث ينظر إليه على أنه النجم المطلق، والمنقذ الذي يملك في جعبته الأسلحة التي ستمكنه من الوقوف على منصة التتويج.
وهي المشاركة الثالثة لكاكا مع المنتخب البرازيلي، الأولى كانت العام 2002 عندما اقتصرت مشاركته على دقائق معدودة، والثانية في البطولة الماضية قبل أربعة أعوام عندما قيد المدرب السابق باريرا حركته بمهام دفاعية منعته من هوايته المعهودة في التقدم للأمام وصناعة وتسجيل الأهداف من المناطق كافة.
ومر كاكا الذي بدا مشواره الاحترافي مع ساو باولو، بفترة صعبة مع فريقه الجديد ريال مدريد الذي كان اشترى خدماته مقابل حوالي 66 مليون يورو، وعانى من فتق الرياضيين التي حدت من ظهوره في الدوري الاسباني، ولكنه عاد من الإصابة وبات عاقد العزم على استرجاع الأيام الخوالي مع ميلان عندما قاد الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا 2007 ليفوز بجائزتي الكرة الذهبية أفضل لاعب في العالم في العام ذاته.
البرتغال
نجم الفريق كريستيانو رونالدو (25 سنة)
لا يختلف اثنان على نجومية كريستيانو رونالدو في الملاعب الأوروبية، فهو أفضل لاعب في العالم العام 2008، وأغلى لاعب في العالم بعدما انتقل إلى ريال مدريد بداية الموسم الحالي بصفقة قدرت قيمتها بـ94 مليون يورو.
ويتوقع المراقبون بروز رونالدو بشكل لافت خلال كأس العالم المقبلة رغم عدم تقديمه مستواه المعهود خلال مشوار الفريق بالتصفيات.وحقق رونالدو الكثير من الإنجازات مع فريقه السابق مانشستر يونايتد خاصة في موسم 2007/2008 عندما فاز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية ليتوج بجوائز الكرة الذهبية وهداف الدوري الإنجليزي وهداف دوري الأبطال والحذاء الذهبي الأوروبي إضافة إلى جائزة الفيفا المرموقة.ويستمتع الإعلام والجمهور على حد سواء في إجراء المقارنات بين رونالدو ولاعب برشلونة ليونيل ميسي في الآونة الأخيرة، فهل يستطيع "سي.أر 9" التفوق على خصمه الأرجنتيني في جنوب افريقيا؟
ساحل العاج
نجم الفريق ديدييه دروغبا (32 سنة)
يعد مهاجم تشلسي الإنجليزي ديدييه دروغبا أفضل لاعب في تاريخ بلاده نظرا للانجازات التي حققها في الملاعب الأوروبية وهو الذي اختير أفضل لاعب افريقي مرتين عامي 2006 و2009.
ويدرك دروغبا تماما أن كأس العالم المقبلة قد تكون البطولة الأخيرة له على الصعيد الدولي بعدما تجاوز سن الثانية والثلاثين من دون أن يحقق لقبا واحدا مع ساحل العاج على المستوى القاري، حيث وصل مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لكأس افريقيا العام 2006 قبل أن يخسر الفريق أمام مصر بركلات الترجيح.
وبدأ دروغبا مشواره الاحترافي مع فريق لومان الفرنسي العام 1997 لكنه تأخر كثيرا قبل أن يتأقلم مع طبيعة الكرة الفرنسية، فانتقل إلى جينجان العام 2000، وسجل في موسم 2002/2003 17 هدفا ليلفت انتباه الأندية الفرنسية الكبيرة وعلى رأسها مرسيليا الذي فاز بخدماته موسم 2003/2004 ليتوج هدافا لكأس الإتحاد الأوروبي التي وصل مرسيليا إلى مباراتها النهائية قبل أن يخسر أمام فالنسيا الاسباني. وانتقل دروغبا إلى تشلسي العام 2004 بإيعاز من المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي لعب دورا كبيرا في تطور أداء لاعبه العاجي، ففاز الأخير بلقب الدوري الإنجليزي مرتين متتاليتين قبل أن يتوج هدافا للـ"بريمير ليغ" موسم 2006/2007، كما حل وصيفا لبطل مسابقة دوري أبطال أوروبا موسم 2007/2008.وسجل دروغبا هدفا في نهائيات كأس العالم الماضية في مرمى الأرجنتين، ولن يشبع ذلك الهدف غريزته التي تتطلب أهدافا جديدة في مونديال جنوب افريقيا.
كوريا الشمالية
نجم الفريق هونغ يونغ جو (28 سنة)
يستمد منتخب كوريا الشمالية قوته الهجومية من الهداف هونغ يونغ جو لاعب روستوف الروسي.
وسجل جو 4 أهداف خلال تصفيات كأس العالم مستفيدا من الخبرة التي تجرعها من اللعب في بطولات مقدونيا وصربيا وأخيرا روسيا
اسبانيا
نجم الفريق تشافي هرنانديز (30 سنة)
نتحدث هذه المرة عن نجم بإمكاننا وصفه بأنه أفضل صانع ألعاب في العالم في الوقت الحالي.
تشافي معروف بتمريراته الدقيقة القاتلة التي تضع المهاجمين في مواجهة المرمى مباشرة، فهو مهندس هجمات المنتخب الاسباني وفريق برشلونة والنجم الأبرز في الفريق الكاتالوني بعد الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وقضى تشافي معظم حياته في نادي برشلونة منذ أن بلغ الحادية عشرة من عمره، وترقى للفريق الأول العام 1998 وتحول إلى واحد من أفضل اللاعبين في الفريق بفضل ثبات مستواه وقدرته على تطوير أدائه على الدوام.
وساهمت تمريرات تشافي الحاسمة في فوز برشلونة موسم 2008/2009 بلقب الدوري المحلي وكأس اسبانيا ودوري أبطال أوروبا الذي اختير أفضل لاعب في مباراتها النهائية أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي (2-0).
وتألق تشافي لم يقتصر على برشلونة، فقد سجل اللاعب الهادئ هدفين في بطولة العالم للشباب تحت 20 سنة التي أحرز الاسبان لقبها العام 1999، كما اختير أفضل لاعب في كأس أوروبا الماضية.
تشيلي
نجم الفريق هومبرتو سوازو (29 سنة)
سلوك طريق المرمى بالنسبة للمهاجم سوازو هو أمر تعلمه بالفطرة، أهداف هذا اللاعب تتحدث بالنيابة عنه، فهو ماكينة تهديفية لا تكل ولا تمل تهز الشباك بمختلف الأساليب.
وأخرت الإصابات كثيرا من بروز سوازو على الصعيد المحلي بعد أن تنقل بين فرق عديدة قبل أن يستقر به المطاف في فريق كولو كولو العريق، وهناك برز المهاجم التشيلي بشكل لافت مسجلا العديد من الأهداف التي قادت الفريق إلى نهائي كأس سودا أمريكانا عام 2006، كما أنه سجل 52 هدفا في 54 مباراة مع الفريق بالدوري المحلي ليدخل تاريخ النادي من أوسع أبوابه.
ورغم تكهنات بانتقاله إلى أحد الأندية الأوروبية، وقع سوازو عقدا انضم بموجبه إلى صفوف مونتيري المكسيكي عام 2007، وواجه الكثير من المتاعب في الأشهر الستة الأولى مع الفريق وتصادم مع المدربين والزملاء قبل أن يترك بصمته ويصبح النجم الأول للفريق، فقاده للفوز بالدوري المكسيكي عام 2009 حيث اختير أفضل لاعب في البطولة.
وفي منتصف موسم 2009/2010، انتقل سوازو إلى سرقسطة الاسباني على سبيل الإعارة مع منح الأخير فرصة شراء اللاعب مقابل 10 ملايين يورو، وتحول سوازو إلى محبوب الجماهير هناك بفضل أهدافه الحاسمة.
وبالنسبة لهومبرتو فإن المنتخب التشيلي كان طريقه للشهرة، وبعد إحرازه ثلاثة أهداف في مشوار الفريق بكأس أميركا الجنوبية عام 2007، تزعم المهاجم قصير القامة مهاجمي القارة في تصفيات كأس العالم 2010 برصيد 10 أهداف متفوقا على مهاجم المنتخب البرازيلي لويس فابيانو (9 أهداف).
سويسرا
نجم الفريق ترانكيللو بارنيتا (25 سنة)
واستمتع نجم خط الوسط ترانكيللو بارنيتا بموسم ممتاز مع فريقه الحالي باير ليفركوزن الألماني، ويتطلع لأن يكون النجم الأبرز في صفوف منتخب بلاده عندما تنطلق النهائيات العالمية.
وكان بارنيتا واحد من ألمع نجم الجيل الذي أحرز لقب كأس أوروبا للناشئين (تحت 17 سنة) العام 2002، وهو الذي بدأ مسيرته الاحترافية مع فريق سانت غالين المحلي، قبل أن يتعاقد معه نادي باير ليفركوزن حيث برز بقوة خاصة في الموسم المنصرم، علما بأنه لعب لفترة قصيرة موسم 2004/2005 على سبيل الإعارة مع هانوفر.
ويريد بارنيتا من خلال مشاركته في جنوب افريقيا أن يمحو من ذاكرته ما حدث في المونديال الماضي عندما أحرز هدفا في مرمى توغو في الدور الأول، قبل أن يفشل في تسديد ركلة ترجيحية أمام أوكرانيا في ثمن النهائي.
هوندوراس
نجم الفريق ويلسون بالالسيوس (26 سنة)
يبني الجمهور الهندوراسي آمالا كبيرة على مجموعة من اللاعبين الذي يلعبون في أندية أوروبية وعلى رأسهم نجم وسط توتنهام الانجليزي ويلسون بالاسيوس.
ولمع نجم بالاسيوس في سماء الدوري الإنجليزي كلاعب وسط متأخر يقوم بأدوار دفاعية وهجومية في آن واحد، علما بأنه بدأ مشواره الاحترفي كجناح أيمن مع الفريق المحلي أولمبيا.
وبعد فترات من التألق مع برمنغهام ثم ويغان، وقع بالاسيوس عقدا مع توتنهام العام 2009، ليصبح ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق اللندني.
يذكر أن بالاسيوس انتقل إلى برمنغهام العام 2007 على سبيل الإعارة بتوصية من مدرب ارسنال أرسين فينغر، وشبهه الإعلام الإنجليزي في بداية مشواره بـ"بول أينس الجديد"، لكن غيابه لفترة من الوقت بسبب اختطاف شقيقه الأصغر والذي عثر عليه مقتولا فيما بعد، حد من تألقه.
اعذروني على الإطالة
انتهى الموضوع
و انتظرونا في احلى تغطية لاكبر حدث في العالم
تحياتي