النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

مدخل لدراسة الأدب الصيني

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 410 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 74 المواضيع: 25
    التقييم: 22
    مزاجي: دراسي
    أكلتي المفضلة: بيتزااااااااااااااااااااا
    موبايلي: condor c8
    آخر نشاط: 17/October/2015
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 1

    مدخل لدراسة الأدب الصيني

    مقدمة
    {اطلبوا العلمَ ولو في الصين}.
    هذا الحديث الشريف الذي قيل منذ حوالي ألف وخمسمئة عام ، لا يزال ساري المفعول حتى اليوم .
    فعلماء الصين امتازوا منذ القديم ، وحتى العصر الراهن باهتماماتهم العلمية وباكتشافاتهم المذهلة أيضاً .
    لن نتحدث عن إنجازاتهم في علم الفلك مثلاً،الذي جعلهم منذ القديم يرصدوا ظهور"المذنب هِلي" وخسوفات الشمس وكسوفات القمر، وفي العام 1054 م رصْدَ انفجار نجمٍ عملاقٍ " سوبر نوفا " ، وجعلتهم يخترعون الورق ، الذي أسهم في تطوير الفكر البشري والأدبي بخاصة ، وفي نشره ، ولا عن اكتشاف البارود ، من خلال الألعاب النارية الجميلة ، الذي غدا وباءً على البشرية كما أدَّى لاحقاَ اكتشاف
    (
    الديناميت ) على يد ( ألفريد نوبل ) النرويجي ، ولا عن تربية شرانق الحرير التي وصلت العالم الخارجيَّ وأذهلته ، وخلقت ما أسميه بـ ( ثقافة الحرير ) ، تلك المادة الطبيعية ، عجيبة الصفات ، التي هُرِّبت من الصين على يد راهبين مسيحيين ، في عصاتين مُفرغتين _ تحت طائلة عقوبة الإعدام _ إلى بيزنطة وإلى العالم القديم بعامة ، حيث غدت سورية وقتها ، أحد أهمّ مراكز الإمبراطورية لإنتاج الحرير ولا عن الاكتشافات العديدة الأخرى ، ولكن ماذا عن الأدب وعن الإبداع وعن التألق فيما يسمى اليوم
    (
    بالعلوم الإنسانية ) ؟
    مدخل إلى الأدب الصيني:
    كتاب آي _ كنغ ( I _ King ) أي كتاب التحولات ، يُعتَبر الكتابَ الأقدمَ ، المحتوي على القوانين اللاَّهوتية والتصورات الدينية ، التي كان يتم عرضها بشكل فقير بالتَّصورات، ومتعلق أكثر بالنبوءات .
    ووجدَ هذا الكتاب في العقود الأخيرة ، اهتماماً في الغرب ، لدى نخبة قليلةٍ وخبيرة من المهتمين بالفكر والأدب الصيني ، وذلك بسبب صعوبات فهمه .
    من الكتب القديمة عندهم هناك كتابان هامان ، الأول منهما : كتاب شو _ كنغ ( Shu _ King ) وهو عرض تاريخي وجغرافي يحتوي على العادات والتقاليد والتعليمات المتعلقة بالأخلاق وبالعادات الحميدة الواجب اتباعها والسّعي وراءها .
    من خلال هذه الكتب الهامة في تاريخ الفكر الصيني ، يتبدَّى لنا ، نوع الشعور الحياتي الحاسم لديهم والمتمثل في : القانون والموروث ، حيث الشكل والنمط المألوف يسيطر على كل مناحي الحياة ، وهذا ما يقود إلى الفراغ والتَّجمد والطريق المسدود الذي طال مختلف نواحي الحياة ، ومنها الشعر، وبخاصة الشعر الوجداني والغزلي الذي يشكل أساس الشعر الصيني بعامة ، والذي وصلنا منه على مدار القرون ، تيار ضخم من القصائد تُعدُّ بالآلاف .
    الشعر الصني:
    في كتاب الشَّي _ كنغ ( Shi _ King ) نجد أكثرَ من ثلاثمئة قصيدةٍ تُعتَبر من أفضل قصائد الغزل القديمة في الصين.يُنسب هذا الكتاب كما الكتب الواردة أسماؤها أعلاه إلى الحكيم الشهير"كونغ_فو_تسي" (Kung_fu_tse ) المعروف عندنا ، تحت اسم " كونفوشيوس "_ 551 _ 479 ق.م _ والذي قام بهذه الاختيارات المعتَبرة بالمقارنة مع غيرها من الموروث الشعري أنموذجية ، وإن كانت لا تصل إلى القارئ في خارج الصين ، إلاَّ كأنموذجات مملّة لأنها برغم الاختلاف في موضوعاتها ، تتشابه كما تشبه الوردة الوردةَ الأخرى ، حيث يغلب عليها طابعُ اليوميَّ : الحب _ العائلة _ صيد السمك _ العمل _ الفصول ... إلخ وتبدو تارة مشاكِسة ، بطولية ، ثرثارة ، وبيتيّة ساذجة ... إلى آخر هذه الصفات .
    اللغةُ الصينيةُ وشكلُ الخطِ أيضاً تغريانِ الشاعرَ الصينيَّ القديمَ إلى اللعبِ والتَّلاعبِ بالإمكاناتِ الشكلانيةِ لرموزِ اللغةِ وإلى التَّمسك بالموروثِ الذي يُفضي إلى تلك الغنائيةِ الفارغةِ_كما رأينا في النص أعلاه _ .
    إنّ ترجمة الشعر الصيني ستظلّ دوماً ، شأنها شأن ترجمة الشعر بعامة .
    هناك مسألة هامة أخرى وهي أنَّ الأدب الصيني الكلاسيكي يستعمل كتابةً خاصةً به ولغةً خاصةً أيضاً بعيدةً كلّ البعد عن الكلامِ المُتداوَل ، بشكل لا يسمح بالتعبير عنه بالكلام الشفهيِّ ، وكانت هذه اللغة القديمة ضروريةً لدخول الموظفين في خدمة الدولة ، وكان لِزاماً عليهم إثبات معرفتها بفحوصٍ خاصةٍ ، واقتصرت معرفةُ اللغةِ القديمةِ على الأغنياء ، الذين يستطيعون تَمويل دراسة وتعلُّم أبنائهم لها فترةً شاقةً وطويلةً ، وكان من الضّروري ( ترجمتها ) _ إنْ صحَّ التعبير _ مِن الكلمة الصينية المكتوبة إلى تلك المقروءةِ عند الناس العاديين حتى يتمكنوا مِن فَهمها ، كما ذكَر عالمُ اللغة الألماني" كارلْ أريندْ "_( Carl Arendt).
    بالمناسبة لقد كَتبَ " شيمي ماو " _ الرفيق ماو _ ثلثي قصائده الـ ( 37 ) على هذه الطريقة المعقدة الكلاسيّة التي تَلتزم المقطعَ ( الشّكل ) الكلاسيكيِّ دون الالتزام بالنوعية الصوتية أو بالموضوع ، أما الثلث الأخير من قصائده فقد كتبها على طريقة قصيدة ( شي _ لو ) _ Chi _ Lu _ الغنائية ذات السطور الثمانيةِ التي تحتوي كلٌّ منها على سبعةِ أقدامٍ _ رموزٍ _ تلفظُ في الصينيةِ كمقطعٍ واحدٍ _ وهذا النمطُ يَتْبعُ نوع ( الشِّي _ Chih ) أي القصيدة الحقيقية ، وله قصائدَ كُتبتْ على أساليبَ قديمةٍ أخرى .
    كما في قصيدةِ ( تسو ) كذلك نجدُ قصيدةَ ( شي ) مُقفَّاةً أيضاً ، غيرَ أنَّ أنظمتها المتعلقة بالإيقاعِ وبالنُّطقِ تتطلَّبُ جهداً عالياً ، وشَهِد علماءُ اللغةِ الغربيونَ لـ( ماو _ تسي _ تونغ ) بسيطرةٍ كافيةٍ على قواعدِ وأساليبِ كتابة هذا اللَّونِ الشعريِّ المعقَّد . ( للمزيد انظر دراستنا في الآداب الأجنبية _ دمشق _ العددان 43 _ 44 ربيع وصيف 1985 _ السنة الثانية عشر _ ص 201 _ 220 ) .
    لقد تطوَّرت قصيدة ( تْسو _ Tzu ) في القرن الحادي عشر على يدِ بعضِ الشعراء من أمثال ( سو تونغ بو _ Su tung po ) وأدخِلتْ فيها موضوعات بطولية ، ولم تعد تقتصر على مواضيع الحب فقط ، وعلى الرُّغم من أنها لم تعد تُرافَقُ بالموسيقى ( الخارجية ) إلاَّ أنها لم تزل حافلةً بموسيقاها الذَّاتيةِ.
    وهي تتألفُ من مقاطع طويلة وقصيرة أي من ( أبيات ) ثلاثية ورباعية وخماسية أو أكثرَ وهي ليست
    (
    شعراً حراً ) وتستمدّ من هذا التَّباينِ العددي إيقاعَها الخاص . هذه القصيدةُ الغنائية الصعبةُ كانت تنظم وترتَّلُ على ألحانِ مقطوعات موسيقيةٍ جاهزةٍ ترافقها آلاتٌ وتَريَّةٌ ومزمارٌ في البّدءِ ، وتعتبرُ استناداً إلى رقتها وعذوبتها من روائع أدب الحب الصيني وتحتلُّ مكانةً مرموقةً في الأدب العالمي .
    لم يكن مِن النادرِ أبداً في تاريخِ الصينِ القديم أنْ يكتبَ بعضُ الحكامِ والأباطرةِ والقادةِ الشعرَ ، غير أنَّ القلةَ القليلةَ كان يمكن لهم القولَ ، كما قالَ الإمبراطور ( بو شو إي ) _ Po Chu I _ عن نفسه : بأن شعره يروى على" أفواه الرّعيانِ وخادمي الخيولِ ويعلق على جدرانِ القصورِ والمعابد ومحطات البريدِ ".
    في حوالي القرن الثاني الميلادي أحبَّ القيصر ( تساو ، تساو ) _ Tsao Tsao _ وأولادُه جميعاً الشعرَ وكتبوه أيضاً ، وأما القيصر ( تاي تسو )_ Tai Tsu _ الذي انتصر على غريمه القيصرَ( الشاعرَ ) ( لي يو ) _ Li Yu _ فقد قال عنه ساخراً : ( لو أضاعَ " لي يو " الوقتَ في إدراةِ الإمبراطورية ، بدلاً مِن إضاعته في الشعر ، فكيف كان ممكناً أن يصبحَ أسيري ؟
    التعليماتُ الناظمةُ في علاقاتِ التَّعايشِ بين الناسِ ، لعبتْ دوراً هاماً في حياةِ الصِّينيين ، فلا عجبَ إذن أنْ تحتلَّ الحِكَم والأمثالُ مكانةً هامةً في آدابهم الكلاسية ِ ، ويُعتبرُ الحكيمُ _ الفيلسوفُ ( كونغ _ فو _ تسي ) _ Kung _ Fu _ Tsi _ ( كونفوشيوس ) من أهمِ مَن كتبَ في هذا المجال ، الأمر الذي رفعه تدريجياً عند الشعب الصيني بخاصةٍ إلى مرتبةِ القديسينَ العاليةِ ، حيث أصبحت آراؤهُ وتعليماته موضعَ تدريسٍ وبحثٍ حتى في الجامعاتِ ، لأنه صارَ معلّماً عالمياً .
    إلى جانب كتاب ( تشون _ تْسينْ ) _ Tshun _ Tsin_ أي كتاب ( الربيع _ الخريف ) وكتاب
    (
    تسو _ تشوان ) _ Tso Tsohuan _ نجد أهمَّ أفكاره الرئيسةَ في كتابه ( لون _ يُوِي ) _ Lun _ Yue _
    أي كتاب ( المحاورات ) الذي يعتبر من أهم كتبه وأعماله الفكرية ،الذي نذر نفسه فيها من أجل تربية الإنسان لأنْ يصبحَ ويكونَ إنساناً حقاً . إنه المعلّم اليومي الذي تنهَلُ الجماهيرُ من حكَمِه وتعليماته الموجّهة دوماً والمتوجّهةِ نحو نواميس الحياة المُعاشَة اليومية وضروراتها فقط ، على الرّغم من أنّه لا يُعير الحياةَ ، بحدّ ذاتها ، كبيرَ اهتمامه ، ناهيكَ عمّا يسمّى بالحياة الأخرى ، لأن جوهرَ فلسفته هو :" هنا ، والآن " .
    لقد غدت تعليمات " كونغ _ فو _ تسي " ، على مدار القرون ، إرثاً للبشرية جمعاء يُدرَّسُ حتى في الجامعاتِ ، شعارُها ( تعليماتنا مخلصةٌ لذاتها ، طيبةٌ متسامحة مع الآخرين : فيها تجدُ كلَّ شيء ) .
    على الرغم مِن أهمية " كونفوشيوس " البالغةِ لدى الشعب الصيني وغيره مِن الأمم ، فإنَّ " لاو _ تسي " _ Lao _ Tse _ ، معاصر كونفوشيوس الشابْ يومَئذٍ ، ربما يعتبر بالنسبة للعالم الخارجيِّ أكثر أهميةً منه . إنه صوفي يرتبط به مفهومُ " التَّاويَّةِ " ( الطَّاويَّة ) _ Tao _ وهو مبدأٌ في الحياةِ والتفكير وليس ديناً بمعنى الكلمةِ . كتبَ عن التَّاويَّةِ المرحوم الأديب ( الهادي العلوي ) كتاباً هاماً .
    إنَّ " لاو _ تسي " متصوِّفٌ وحيدٌ غارقٌ في البحثِ عن أسرارِ الحياةِ ، لا نعرفُ الكثيرَ عن حياته وإن كنا نعرف الكثيرَ عن أعمالهِ ، ولعلَّ مِن أهمها كتاب " الدرب الصحيح " _ تاو _ تي _ كنغ _ الذي وصل حدُّ الإعجاب به في الغرب مِن قِبل البعض إلى أن جعلوه رديفاً أو بديلاً عن الإنجيل . تعليماتُ مذهب التَّاويَّةِ الصُّوفية ، والتَّاويَّة هي ( أمُّ كل الكينوناتِ ) والجذر الأول للسماوي والأرضيِّ ، تحتفي بمفهومَ " العَوْدُ الأبديُّ " ، كما سمَّاه الفيلسوف الألماني " فريدريشْ نيتشهِ " _ Fr . Nietze _ لاحقاً ، الذي يشكلُ فيها جوهرَ الموضوعِ ، والذي جذب إليه العديدَ مِن العقولِ الباحثةِ عن الحقيقةِ ومعنى الوجود . بهذا يعتبر " لاو _ تسي " بحقٍّ أحدَ العظماءِ الأقلاَّء المنتمينَ إلى البشريةِ جمعاءَ .
    مادمنا في سياقِ الحديث عن الأدب الصيني فلا بأس أن نشيرَ _ سريعاً – إلى الرواية وإلى الدراما.

    الروايةُ الصينيَّةُ :

    لم تَخرج الروايةُ الصينيةُ مِن إطارها القوميِّ إلاَّ في حالاتٍ نادرةٍ ، فهي تعكسُ خصوصيةَ حياةِ الشعبِ الصيني وما تتميزُ به من عاداتٍ وتقاليد قد لا تُفهم في الخارج تماماً ، حيث تبقى غريبة لدى القارئ غير الصيني الذي يجد أمامه حدوداً للفكريِّ فيها أيضاً .
    من الروايات الهامة في الغرب اعتُبرتْ رواية " يو _ كياو _ لي " _ Yue _ Kiao _ li_ التي تتحدث عن حب شاعر إلى فتاتين ، وكذلك رواية " القلب الحجري والحجر الكريم " _ الترجمة بتصرف _ ورواية الأديب " كنغ _ بنغ _ ميه " _ King _ Ping _ Meh _ المسماة ( هْسي ونساؤه الستة ) _ رواية غرامية _ وهي من الروايات الصينية القديمة القليلة التي وجدت لها انتشاراً نسبياً في الغرب وتوجد منها نسخة ألمانية في مكتبتي صادرة عن دار نشر الجزيرة ( Insel ) في مدينة لايبزغ عام 1973 وهي مزينة برسوم صينية بطبعة خشبية من العام 1695 وتقع في نحو 864 صفحة من القطع المتوسط . أما قراءتها فبدت لي مسهبة ومملة في كثير من المواضع .

    الدراما الصينية :
    لا تشذ الدراما الصينية بالنسبة لاستقبالها خارج الصين عن الرواية ، حيث بقيت غريبة على المتلقي، وهي غالباً ما تحتوي على مشاهد مشخصة من الروايات ومن " التمثيل الصامت " وعلى كمٍ من المشاهد الطريفة ، تتخللها بعض الرقصات والمشاهد والعناصر الأوبرالية الأصل . من خلال فولتير " Voltaire " ومسرحيته المسماة " L' orphelin de la chine" من العام 1754 استطاعت المسرحية صينية الأصل المسماة " يتيم عائلة تشاو " ( Tschao ) أن تجد النجاح على مسارح الغرب ، وهي تتحدث عن الوفاء وعن تضحية الأب بابنه لإنقاذ الصديق ، كما قام الشاعر الألماني ( كلابوند ) _ Klabund_ بإيصال المسرحية الصينية المسماة : ( Hoei _ Lan _ Ki ) للمؤلف ( Li _ Hing _ Tao ) إلى الشهرة وهي معروفة عندنا أيضاً من خلال مسرح ( برتولد بريشت ) ( B.Brecht ) – أوبرا القروش العشر – التي تتحدث عن صراع اثنتين من الأمهات حول انتماء طفل إلى كل منهما وعن القضاء بالأمر.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    الموضوع مكرر لكن لاختلافه بالمحتوى يبقى
    حسب قوانين المنتدى
    http://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=95128

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال