تجاوز حاجز السرعة الى ألف ميل في الساعة قد يتحقق بعد عام
يستمر فريق مشروع Bloodhound SSC بالإعداد لتسجيل رقم قياسي جديد للسرعة لوسائل النقل الأرضية حيث سيستخدم محرك بنزين تقليدي لغرض جديد، الى جانب محرك صاروخي تعود الجميع عليه.
كما يمهد مضمار سباق لسير هذه السيارة بطريقة خاصة لأن عجلاتها ستدور بسرعة 10200 لفة في الدقيقة، ما يعادل 170 لفة في الثانية، وهذه السرعة ستؤدي إلى خرق هيكل هذه السيارة حال وقوع بحصة صغيرة تحت عجلتها، مما دفع المصممين إلى وضع مادة مركبة خاصة تدخل ملايين من الألياف الزجاجية الرفيعة المتناهية الصغر في بنيتها. حاليا تجري اختبارات هذه المادة عن طريق تعريضها لتأثير شظايا تبلغ سرعتها 2000 ميل في الساعة (3200 كيلومتر في الساعة).
كما تستمر اختبارات للمحرك ذي 8 أسطوانات العامل بالبنزين الذي تتلخص مهمته في ضخ الوقود إلى محرك صاروخي تقدر قدرته بـ77500 حصان ويتغذى بـ40 لترا من الوقود في الثانية.
ستبدأ اختبارات سير لـ Bloodhound SSC هذا العام وستستهدف تحطيم الرقم القياسي الحالي للسرعة في وسائل النقل الارضية الذي يساوي 763 ميلا في الساعة (1227 كيلومترا في الساعة). حال تحقيق هذه النتيجة سيحاول فريق المشروع تجاوز الحاجز المعنوي وهو 1000 ميل في الساعة أي 1600 كيلومتر في الساعة.
المصدر: RT + فيستي.رو