مخيم الزعترى للاجئين السوريين..اهتمام عالمى وسط مصير مجهول
الزعترى” مخيم اللاجئين السوريين الذى يقع داخل الأردن، على بعد 10 كلم من الحدود مع سوريا، والذى أصبح موطنًا لـ 120.000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ما يجعله ثانى أكبر مخيم للاجئين فى العالم، حسبما ذكرت وكالة “روسيا اليوم” فى تقريرها عن المخيم، والمخيم ملجأ السوريين منذ عام 2012، بعد تزايد الأحداث التى رافقت الحرب السورية منذ عام 2011، ويقع على بعد 20 كم شرق مدينة المفرق شمال شرق الأردن، ويحظى المخيم باهتمام عالمى قد يراه البعض بالقليل، على الرغم من الحوادث الكثيرة التى تصيبه حيث زارته من قبل الفنانة أنجلينا جولى
التدفئة فى ظل الظروف الجوية القاسية.
الكثير من الأسر فى المخيم تعيش على الإعانات الدولية التى تقدم لهم.
بلغ عدد اللاجئين فى مخيم الزعترى فى 2012 حوالى 15 ألف لاجئ ولاجئة
فى نوفمبر 2012 بلغ عدد اللاجئين فى المخيم 45 ألف لاجئ فى حين وصل إجمالى اللاجئين السوريين فى الأردن إلى 230 ألف نسمة
فيما زارت الممثلة التركية توبا بويوكوستن والتى عملت كسفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف المخيم فى مارس 2013.
كان المخيم قد تعرض لحريق ضخم فى قافلة للمساعدات التى كان يتم نقلها والذى تسبب فى مقتل 4 أشخاص من أسرة واحدة.
لا يضم المخيم اللاجئين السوريين الذى لجأوا للأردن قبل 2012 أو اللاجئين الذين عبروا الحدود بالطرق الشرعية بعد ذلك التاريخ.
معظم سكان المخيم من محافظات درعا والقنيطرة ودمشق وريفها وحمص.
هناك دائمًا أمل وحياة وسط الحروب.
يعيش السوريين حياة صعبة على الحدود الأردنية نتيجة الحروب التى عانوا منها.
لقى 4 لاجئين سوريين حتفهم عندما اندلع حريق فى منزلهم المتنقل بمخيم الزعترى فى الأردن قرب الحدود السورية حسبما أفادت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
فى يناير 2013 بلغ عدد اللاجئين فى المخيم أكثر من 65 ألف لاجئ مشكلين 22% من اجمالى عدد اللاجئين السوريين فى الأردن الذين بلغ عددهم حوالى 300.000.
يضم المخيم حوالى 10% من إجمالى عدد اللاجئين السوريين فى الأردن
منقول
رد مع اقتباس